حذّر رئيس جمعية إنترنت الأشياء، صقر الحربي، من أن العملات الرقمية هي ملفات تجزئة وليست ورقية، وموجودة في شبكة الإنترنت فقط، وبلا دعم الدولة، ومن المستحيل دعمها من الحكومات والدول، لأنها تلغي الطرف الثالث مثل البنوك المركزية والجهات الرقابية والبنوك التجارية، وهي أيضا أداة لتهريب الأموال.وأضاف أن السبب الوحيد وراء ارتفاع قيمتها هو البحث عن شخص يشتري بالسعر الأعلى، ويكون في الغالب على ارتباط بالعملة، ويستحوذ على نصيب كبير منها، وصل البعض بها الى 40 و90 بالمئة، وبالتالي يرفع القيمة وينزلها بسهولة، من دون أدنى رقابة أو مؤثرات تستدعي ذلك.
وأوضح أن مؤسسي العملات الرقمية يستخدمون المشروع لغرض إثراء أنفسهم من خلال صنع وتسويق شيء ليست له قيمة في المستقبل، ولا يقارن بالذهب أو أسهم الشركات، ولو بحثنا في هذه المشاريع فسنجدها بلا جدوى اقتصادية، ومعظمها يفشل ويغلق بعد أن يكون قد استنزف أموال الحالمين بالثراء السريع.
اقتصاد
صقر الحربي: العملات الرقمية أداة لتهريب الأموال
23-11-2021