استمرت حالة التراجع في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وعمقت خسائرها لهذا الأسبوع بعد مرور 3 جلسات منه، وخسر مؤشر السوق العام أمس نسبة 0.35 بالمئة تعادل 25.41 نقطة، ليقفل على مستوى 7177.23 نقطة، بسيولة بلغت 67.2 مليون دينار، تداولت 359.4 مليون سهم عبر 14113 صفقة، وتم تداول 144 سهما ربح منها 51، بينما خسر 78 واستقر 15 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة مقاربة كانت بنسبة 0.32 في المئة هي 24.67 نقطة، ليقفل على مستوى 7774.74 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 38.7 مليون دينار، تداولت 105.7 ملايين سهم تحركت من خلال 5757 صفقة، وربح 6 أسهم فقط في السوق الأول مقابل خسارة 17 واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

وكانت خسارة السوق الرئيسي أكبر، وبلغت نسبة 0.46 في المئة أي 27.96 نقطة، ليقفل على مستوى 6021.08 نقطة بسيولة متراجعة الى 28.4 مليون دينار تداولت 253.7 مليون سهم عبر 8356 صفقة، وتداول 119 سهما، ربح منها 45، بينما خسر 61، واستقر 13 دون تغير.

ارتداد محدود

بعد بداية سلبية زادت بها عمليات البيع، التي تركزت على الأسهم النشيطة؛ جي إف إتش والوطنية العقارية وبنك الخليجي وعقارات الكويت وبعض الأسهم الصغيرة التي تتراجع دون نشاط يُذكر، وبعمليات بيع بصفقات صغيرة ارتدت أهم الأسهم نشاطا وسيولة، وهي الوطنية العقارية وأجيليتي، ثم جي إف إتش، وتقلصت خسائر كثير من الأسهم المؤثرة، مثل بيتك والوطني، واستمر الارتداد منذ بداية النصف الثاني وحتى نهاية الجلسة وفترة المزاد التي صعدت بأسهم صناعات وطنية وزين وأهلي متحد، وسجل سهم بنك وربة بعد انتهاء يوم الحيازة وفترة الأحقية بالاكتتاب ارتدادا سريعا.

وبرزت أسهم تحصيلات وآن، وحققت نموا معاكسا لأداء معظم الأسهم ذات النشاط رافق نمو الأسهم القيادية المذكورة آنفا، لتنتهي الجلسة حمراء بآمال خضراء قريبة وحالة ارتداد حقيقية واستقرار بسيولة مقنعة.

واستمر الأداء الأحمر على معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث اصبح مستوى 80 دولارا حاجزا لمزيج برنت القياسي، والذي تداول حول 79 دولارا، واستمر مؤشر أبوظبي بمعاكسة الأداء وبإقفالات قياسية جديدة، وتزيّن بالأخضر في وسط قتامة اللون الأحمر على بقية مؤشرات الأسواق للجلسة الثالثة على التوالي.

علي العنزي