أعدمت إيران فجر الأربعاء رجلاً محكوماً بتهمة القتل كان في سن 17 عاماً حين اعتقل كما أعلن مصدر قضائي رغم دعوات منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بينها منظمة العفو الدولية لوقف تنفيذ الحكم.

نفذ حكم الإعدام بآرمان عبد العالي «25 عاماً» في سجن رجائي شهر قرب طهران بموجب «قانون القصاص» الذي كانت تطالب به عائلة الضحية كما أفاد موقع السلطة القضائية «ميزان أونلاين».

Ad

وكانت منظمة العفو الدولية ناشدت في 11 أكتوبر إيران وقف تنفيذ عقوبة الإعدام بحق هذا الرجل الذي حكم عليه بالإعدام في 2015 معتبرة أن الحكم صدر بحقه في «محاكمة مجحفة للغاية».

وقالت المنظمة أن المحكمة التي أصدرت الحكم على عبدالعالي بتهمة قتل صديقته غزالة شكور «استندت إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب».

وحكم على الرجل مجدداً بالإعدام في 2020 في محاكمة جديدة لأن المحكمة اعتبرت أن الشاب كان مسؤولاً عن أفعاله في غياب أدلة تثبت العكس، كما روت منظمة العفو الدولية.

أرجأ إعدامه عدة مرات في 2020 ثم في أكتوبر ونوفمبر 2021 إثر احتجاج منظمات دولية بحسب المنظمة.

في 2020، نفذ 246 حكم إعدام في إيران بحسب منظمة العفو الدولية.

تندد المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية غربية بانتظام بإعدام أشخاص أدينوا بجرائم ارتكبت فيما كانوا قاصرين، ما ينتهك المعاهدة الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها إيران.

وقال مجيد تفرشي، مساعد الأمين العام للشؤون الدولية في اللجنة العليا لحقوق الإنسان الإيرانية، المرتبطة بالسلطة القضائية، في يوليو إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية «تبذل ما بوسعها لخفض عدد إعدام قاصرين مرتكبي جنح إلى صفر».