شاركت الهيئة العامة للصناعة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع - دبي، والتي تعتبر تجمعا رائدا لقادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي، وأبرز الخبراء والباحثين والأكاديميين، بهدف مناقشة وإعادة صياغة القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار في الصناعة.

وأكد رئيس الوفد عبدالكريم تقي، المدير العام للهيئة العامة للصناعة، خلال الدورة، أنه تماشيا مع الرؤى المشتركة التي تسعى لها أعمال الدورة الرابعة، تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات»، ومن خلال توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار، والمستوحاة من شعار إكسبو 2020 «تواصل العقول وصنع المستقبل»، تعكف الكويت على تبني صناعة التقنيات الرقمية، التي تهدف إلى رفع الاستخدامات للذكاء الاصطناعي من خلال بوابة الانترنت وتطبيق مفهوم إنترنت الأشياء (IOT) وبشكل استثنائي ومميز، والتي يتم من خلالها وجود أدوات للتحكم والإدارة المتكاملة لجميع الخدمات المطلوبة في الأعمال اليومية، كما أنها ستخلق بوابة لتوظيف الكوادر البشرية وظهور أسواق عمل جديدة تسهم في حل مشاكل البطالة، وتعزز مبادرات الأفراد وتطوير العمليات، وتثري سلاسل القيمة الصناعية التي سيكون لها وبدون شك الدور الرائد في تحقيق مستقبل رقمي شامل مستدام.

Ad

وأضاف تقي: «كما أن تبني التقنيات الرقمية تلعب دورا أساسيا في دعم وتطوير القطاع الصناعي، فالعالم كله يعتمد على الإنترنت وشبكات الجيل الخامس والحوسبة السحابية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي لتلبية حاجاتهم الداخلية، وتسهيل تواصلهم مع العالم الخارجي»، مشددا على توجيهات سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين ورئيس مجلس الوزراء بأن تكون التكنولوجيا والصناعة الرقمية هي المحرك الأساسي في العمليات التشغيلية لمكونات الدولة.

وأشار إلى أن الدولة، ممثلة في الهيئة العامة للصناعة، تعمل على إعداد استراتيجية صناعية جديدة وطموحة للقطاع الصناعي، وتركز على مفهوم الصناعة التفاعلية، حيث ستقوم الكويت بإنشاء أول مجمع صناعي تكنولوجي، ينشئ الجسور بين الصناعيين، والتكنولوجيا تخلق التناغم بينهم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمنظمات الاقتصادية الأخرى، لتنمية القطاع الصناعي والاقتصادي والنهوض به.