النفط يصعد مع شكوك حول السحب من الاحتياطي

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 13 سنتا، ليبلغ 79.56 دولارا للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء، مقابل 79.43 دولارا في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، صعدت أسعار النفط صباح أمس، مواصلة مكاسبها من اليوم السابق، إذ استمرت شكوك المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية، وحولوا تركيزهم إلى الخطوة المقبلة لمنتجي النفط.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.44 دولارا للبرميل، بعدما قفزت 3.3 بالمئة أمس الأول.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.70 دولارا للبرميل، وكانت قد سجلت زيادة بنسبة 2.3 بالمئة في اليوم السابق.

وذكرت الولايات المتحدة، أمس الأول، أنها ستسحب مليوني برميل نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية، بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا، في محاولة لخفض الأسعار بعد تجاهل منتجي النفط في مجموعة أوبك+ دعوات متكررة تطالبهم بضخ المزيد من الخام.

وقال محللون إن تأثير السحب المنسق من الاحتياطيات على الأسعار سيكون قصير الأمد على الأرجح، بعد أعوام من تراجع الاستثمارات وتعافٍ عالمي قوي من جائحة كوفيد- 19.

وتتجه جميع الأنظار الآن إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وفي مقدمتهم روسيا أو التكتل المعروف باسم أوبك+، لمعرفة رد فعلهم تجاه السحب المشترك من الاحتياطي في اجتماعهم الذي ينعقد في الثاني من ديسمبر لمناقشة سياسة الإنتاج.

وفي سياق متصل، قالت دائرة شؤون النفط في دبي، أمس، إن الإمارة حددت الفرق الرسمي لسعر خامها عن سعر العقود الآجلة للخام العماني لشهر فبراير بخصم يبلغ 0.20 دولار للبرميل.

وسيطبق الفارق على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني تسليم فبراير في نهاية ديسمبر لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل فبراير.