ليس لدينا حكومة…ولم يعد لدينا مجلس أمة قابل للانعقاد…
النواب والوزراء مثلهم مثل بقية المواطنين ضايعين…إلى متى ستستمر هذه الحالة من الجمود والتحجر؟!الإعلام الرسمي خاوي الوفاض، وليس به ما يشفي الغليل، ولم يعد مصدراً للأخبار، بل أصبح مركزاً للتعتيم الإعلامي بدلاً من التنوير!هل ستستمر الحال على هذا المنوال؟أغيثونا، فقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد هناك مصدر للقرار، وضاعت الهيبة، وضاع معها التواصل، وأصبح المواطن يترقب رسائل التويتر والواتس آب ليستمد منها معلومة تحرك لديه الإحساس بأننا فعلاً في دولة ذات كيان!كلمات كالحوار والعفو سيطرت على المعجم اللغوي بلا طعم ولا رائحة، ولم تعد تشغل المواطنين، فهم لا يرون بعداً مستقبلياً، بل حاضراً جامداً وطريقاً بلا بوصلة!فهل هناك من يستطيع أن يعيد الروح لهذا الوطن ومواطنيه، بدلاً من الصمت المطبق وحالة الجمود قبل أن تصبح الكويت متذبذبة لا نشاط ولا روح بها.آن الأوان للتحرك وبحماس لإعادة عجلة الحياة لهذا البلد الذي فعلاً بحاجة للحيوية والنشاط، بدلاً من حالة القلق وعدم الاطمئنان التي نعيشها حالياً!
أخر كلام
الله بالنور : قلق… عدم اطمئنان… وجمود
25-11-2021