عائلة سيلين ديون تنتقد بشدة فيلم «Aline»
فاليري لوميرسييه جسَّدت مسيرة النجمة الكندية
انتقد شقيق المغنية الكندية سيلين ديون وشقيقتها بشدة فيلم "Aline"، المستوحى من حياة النجمة، قبل يومين من بدء عروضه في دور السينما في كندا، وبعد انطلاقة قوية له في فرنسا.وقالت شقيقة النجمة العالمية وعرابتها كلوديت ديون: "لم أتعرف (في الفيلم) على اللغة، ولم أتعرف على عائلتي، ولم أتعرف على جذورنا".وانتقد كلوديت وميشال ديون خلال مشاركتهما في برنامج حواري شهير في كيبيك على قناة نوفو التلفزيونية "الفكاهة التي لا تمر" ومَشاهد "تذهب بعيداً جداً".
ورأت كلوديت أن المخرجة فاليري لوميرسييه "قامت برحلة شريرة على حساب حياة سيلين!". وأضافت: "والدتي لم تتحدث يوماً بهذه الطريقة مع رينيه، وسيلين لم ينقصها يوماً أي شيء. نبدو (في الفيلم) وكأننا عصابة من سيئي الطباع".وتولت المخرجة لوميرسييه أيضاً دور البطولة في هذا الفيلم المستلهم من حياة النجمة الكندية، ويتناول قصة مغنية من مقاطعة كيبيك تُدعى ألين ديو تحصد النجومية بفضل صوتها المميز.أما ميشال ديون، الذي رافق شقيقته سيلين مديراً لأعمالها مدى 30 عاماً، فقال: "الفيلم الذي شاهدناه؛ كلوديت وأنا، ليس بالضبط ما كنا نظن". وأوضحت لوميرسييه للمحطة التلفزيونية في كيبيك، أنها أرادت إنتاج فيلم "مؤثر ومضحك، مثل سيلين ديون". وأملت أن تحضر سيلين ديون الفيلم وأن "يعجبها"، مضيفة: "أتمنى أن ترى العناية التي أوليناها جميعاً لتكريمها".وبلغ عدد مشاهدي الفيلم في فرنسا نحو 900 ألف بعد أسبوعين من بدء عروضه، محتلاً المركز الثاني في ترتيب الإيرادات على شباك التذاكر، بعدما عرض بمهرجان كان السينمائي في يوليو الفائت. وباستثناء لوميرسييه، لا يضم الفيلم إلا ممثلين من كيبيك، أبرزهم: دانييل فيشو وسيلفان مارسيل وأنطوان فيزينا وباسكال ديروشيه.وحين تم "عرضه" في "كان" وقف جمهور المهرجان الفرنسي السينمائي الدولي يصفق لمدة 5 دقائق للفيلم، الذي تدور أحداثه على مدى ساعتين حول السيرة الذاتية للمغنية العالمية الشهيرة، ولم يستطع صُناع الفيلم الحصول على الحقوق الكاملة للحديث عن سيرة ديون الذاتية بصورة واضحة، فدارت أحداث حولها بطريقة غير مباشرة، لكن بطلته ومخرجته لوميرسييه استطاعت تقديم فكرتها بطريقة وسرد نالا إعجاب الجميع في مهرجان كان.فيلم لوميرسييه عُرض ضمن فعاليات مهرجان كان خارج المسابقة الرسمية، وأذهل النقاد والجمهور، ووصفه البعض بأنه عمل مذهل ومرعب. ولعبت لوميرسييه دور ديون. وتضمنت أحداث الفيلم زواجها من مدير أعمالها، وقصة تقديمها الأغنية الشهيرة My Heart Will Go On في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1998.وبطريقة غريبة وغير متوقعة لعبت لوميرسييه دور سيلين في جميع مراحلها العمرية، بداية من 5 سنوات، مرورا بعمر الثانية عشرة، وفي سن المراهقة، وأبدعت في تقديم المشاهد الدرامية في حياة المغنية الشهيرة. ورغم عدم امتلاك صُناع الفيلم الحقوق الأدبية لاستخدام اسم سيلين، فإنهم استخدموا قدرا لا بأس به من موسيقاها، وعددا من أغانيها التي قدمتها باللغة الفرنسية. وقد حرصت مخرجة الفيلم على إخلاء مسؤوليتها من الربط بين شخصيتها وسيلين ديون، وكتبت في افتتاحية العمل أنه مستوحى من حياة المغنية الكندية، إلا أنه "عمل تخيلي"، رغم أنه يتبع كل تفصيلة من حياة سيلين النابضة بالأحداث الدرامية.