«زين» تواصل دعم جهود الدولة لإنهاء العنف ضد المرأة
أضاءت مبانيها باللون البرتقالي للعام الثاني على التوالي
أعلنت شركة "زين" استمرار دعمها لحملة "16 يوم برتقالي" التابعة للأمين العام للأمم المتحدة، لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030 تحت شعار "اتحدوا"، والتي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي وتبادل المعرفة والابتكارات من دول العالم أجمع، لتوحيد الجهود والتصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات حول العالم. وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن مُساهمتها في هذه المبادرة العالمية تأتي استمراراً لتعاونها مع مُختلف الجهات المحلّية والعالمية، ومنها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، وهو التعاون الذي يعكس التزامها التام بدعم مختلف المبادرات التي تُسلّط الضوء على أهمية حماية المرأة وتمكينها وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقيق أكبر قدر من الشمولية في المجتمع بشكل عام، وفي بيئة العمل بشكل خاص. وعبّرت "زين" عن فخرها بكونها إحدى الجهات الوطنية من القطاع الخاص التي تُمثّل الكويت في هذه المُبادرة، من خلال إضاءة مباني الشركة الرئيسية في الشويخ باللون البرتقالي للعام الثاني على التوالي، أسوةً بباقي مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص، وإبرازاً لدور وجهود دولة الكويت في التصدّي لهذه الظاهرة.
وتعتز "زين" بكونها جزءاً من مشاركة دولة الكويت في دعم هذه المبادرة العالمية التي أطلقتها منظّمة الأمم المُتحدة، للمُساهمة في إيجاد الحلول والنظم لوقف العنف ضد المرأة، خصوصا مع كون هذا الأمر هاجساً للكثير من النساء والفتيات في العالم العربي وحول العالم. وتنسجم أهداف هذه المُبادرة مع أهداف الاستدامة التي تتبنّاها "زين" عبر استراتيجيتها على مستوى المجموعة كلها، كما تأتي جهود الشركة في ضوء التزامها بالمشاركة في الحملات الاجتماعية التي تهدف إلى حماية وتحسين الرفاه الاجتماعي للشعوب العربية على وجه الخصوص، وفي العالم أجمع، خصوصا فيما يتعلّق بقضايا المرأة وحقوقها وحمايتها من العنف.وأسفرت الجائحة في جميع أنحاء العالم عن تفاقم عوامل الخطر الرئيسية للعنف ضد النساء والفتيات، مثل البطالة وانعدام الأمن الاقتصادي، وإغلاق المدارس، ولمواجهة هذه التداعيات، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حملة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول 2030"، والتي تهدف إلى زيادة التحركات الدولية لرفع مستوى الوعي وحشد جهود المناصرة وتبادل المعرفة والابتكارات، وفي هذا الشأن، وجب على الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والقيادات الشبابية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة توحيد الجهود للتصدي لجائحة العنف ضد النساء والفتيات العالمية.وتدرك الشركات التي أعلنت التزامها بالمبادئ العالمية المعنية بتمكين المرأة (WEPs)، ومنها "زين"، الدور المهم للقطاع الخاص في دعم الجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد المرأة، فيفرض التحرش والعنف الجنسيان تكاليف باهظة على المرأة من حيث فقدان الدخل وتوقف التقدم الوظيفي والرفاهية العامة، ومن ناحية أخرى، تتأثر الشركات بتغيب الموظفين والموظفات وخسائر الإنتاجية، وإن استثمار أرباب العمل في منع العنف ضد المرأة والاستجابة له، بما في ذلك العنف المنزلي، ليس فقط الشيء الصحيح الذي يجب فعله، ولكنه أيضًا الشيء الذكي الذي يجب القيام به.وأكدت "زين" أنها تحرص على المشاركة الفعّالة في مختلف الأنشطة المحلية والإقليمية التي تهدف إلى الإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المختلفة للدولة، حيث لن تدّخر جهداً في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تخدم الأهداف العالمية المستدامة، وتُسهم في رفعة المنطقة على الصعيد العالمي.