بنك الكويت الوطني يضيء مقره الرئيسي باللون البرتقالي
تضامناً مع الحملة العالمية «16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة»
أضاء بنك الكويت الوطني مقره الرئيسي باللون البرتقالي، تضامناً مع حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك في إطار جهوده لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعتبر المرأة وتمكينها أحد أبرز دعائمها.وتأتي هذه المبادرة في إطار مشاركة بنك الكويت الوطني في حملة الأمم المتحدة التي تقودها بالكويت جمعية سوروبتمست للتنمية المجتمعية بدعم من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، لإضاءة مبنى بنك الكويت الوطني، باعتباره أحد معالم الكويت لمدة 16 يوماً، بهدف زيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي، لاسيما أن "الوطني" كان من أوائل الجهات الكويتية التي وقّعت على مبادئ تمكين المرأة (WEPS) في موقع الأمم المتحدة.يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة".
و"16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" هي حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة عام 1991م بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، وتنتهي الحملة يوم 10 ديسمبر المقبل، وهو يوم حقوق الإنسان، واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي، تعبيراً عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف. واتخذت الحملة لهذا العام شعار "لوّن العالم برتقالياً... فلننه العنف ضد المرأة الآن". وتأتي هذه المناسبة لتقف على ما يمثّله بنك الكويت الوطني في التنمية المستدامة، خاصة تمكين المرأة. ويشار إلى أن "الوطني" يواصل جهوده الحثيثة نحو الاستدامة على كل صُعد أعماله وخدماته ومسؤولياته الاجتماعية والاقتصادية. وقد كان سباقاً بالتزامه بإعداد تقارير الاستدامة، كما أنه ربط أولياته الاستراتيجية بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة وبالخطة الوطنية للتنمية والمعايير العالمية لإعداد التقارير، بهدف قياس تطوره ومقارنته مع الأهداف الموضوعة.وقد نجح "الوطني" في السنوات الماضية في تحقيق نتائج فعالة فيما يتعلق بجهوده تجاه تحقيق الاستدامة بالعديد من المجالات شملت أصحاب المصالح وخدمة العملاء والأعمال والحوكمة وتطوير الموارد البشرية والمساهمة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبيئة.وتجدر الإشارة إلى أن مبنى "الوطني" سيضيء باللون البرتقالي اعتبارا من أمس إلى 10 ديسمبر، أي من اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة، وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في خطوة تؤكد حرصه على دعم المرأة في جميع المجالات، لاسيما في الجهود من أجل تحقيق الأمن والأمان لها.كما تعتبر حملة مناهضة العنف ضد المرأة مناسبة للوقوف على إنجازات الكويت في هذا النطاق، ولعل أبرزها قانون الحماية من العنف الأسري، والمضي قدماً من أجل تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والتي هي جزء لا يتجزأ من خطة التنمية الوطنية ورؤية الكويت 2030.