فواز الخالد لـ «لجريدة•» : قيادة الأحداث للمركبات جريمة تشارك فيها الأسر

قال مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التعليم، العميد الشيخ فواز الخالد، إن قيادة الأحداث للمركبات دون الحصول على رخصة سوق تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ولا يمكن أن يتم التساهل مع هذا النوع من المخالفات الجسيمة، والتي تعتبر الأسرة شريكا رئيسيا في ارتكاب الحدث لمثل هذه المخالفات.

وأضاف الخالد في تصريح لـ"الجريدة"، على هامش الحملة الأمنية المرورية، التي نفذتها إدارتا التعليم والتخطيط والبحوث، بإشراف ميداني من المساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التخطيط والبحوث العميد خالد محمود، إن الأجهزة الأمنية المساندة في وزارة الداخلية بشكل عام، والإدارة العامة للمرور بشكل خاص تواصل جهودها الحثيثة لقطع دابر مخالفة قيادة الأحداث للمركبات دون الحصول على رخصة قيادة، والتي رصدت الأجهزة المختصة، سواء في قطاع المرور أو الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة شرطة الأحداث، ارتفاعا ملحوظا للأحداث الذين يقودون المركبات، ويتسببون في حوادث مرورية جسيمة، أو يرتكبون مخالفات مرورية جسيمة أيضاً.

وحول أسباب الحملات الميدانية المفاجئة للإدارات المرورية المساندة في قطاع المرور قال الخالد، إن إدارات التعليم والتخطيط والبحوث والشؤون الفنية تعمل ميدانيا لإسناد زملائها في إدارة التراخيص والحركة المرورية، والتي يقع على عاتقها حمل أمني مروري كبير، لذا ارتأت القيادات المرورية أن يكون هناك دور ميداني مساند للقطاعات الإدارية أو شبه الإدارية في المساعدة على ضبط الوضع المروري في مختلف المحافظات.

ميدانياً، قال ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، الرائد عبدالله بوحسن، أن إدارتي التعليم والتخطيط والبحوث نفذتا حملة مرورية موسعة في منطقة أسواق القرين مساء أمس الأول، أسفرت عن تحرير 312 مخالفة مرورية متنوعة، فضلا عن ضبط 22 حدثا يقودون مركبات دون الحصول على رخصة سوق، وتمت إحالتهم إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة شرطة الأحداث، تمهيدا لإحالتهم إلى نيابة الأحداث.

وأضاف بوحسن أن رجال المرور أحالوا 12 مركبة إلى كراج حجر الإدارة العامة للمرور، بعدما ثبت أنها مخالفة لشروط الأمن والمتانة، لافتا إلى أنهم أحالوا 3 دراجات نارية إلى كراج الحجز، لمخالفة قائديها شروط الأمن والسلامة.

● محمد الشرهان