عثمان الشطي: فخور برفع اسم الكويت في المحافل الدولية
مسرحيته «مطلوب للزبالة» حصدت 5 جوائز في مهرجان دبي
نجح الفنان والكاتب عثمان الشطي في حصد استحقاق جديد على خشبة مهرجان دبي لمسرح الشباب، حيث فازت مسرحيته «مطلوب للزبالة» بـ 5 جوائز.
أعرب الكاتب عثمان الشطي عن فخره وسعادته بتمثيل بلده الكويت أفضل تمثيل في المحافل الدولية، من خلال مسرحيته "مطلوب للزبالة"، والتي حصدت 5 جوائز ضمن فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب، في نسخته الثانية عشرة.وكرَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش والمفوض العام لـ"إكسبو 2020 دبي"، الخميس الماضي، فرقة مسرح ياس الفائزة بجائزة أفضل عمل عن عرض "مطلوب للزبالة" للكاتب عثمان الشطي، في مهرجان دبي لمسرح الشباب، بحضور ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب "إكسبو 2020 دبي"، على مسرح دبي ميلينيوم في "إكسبو 2020 دبي".وفي اتصال هاتفي من دبي مع "الجريدة"، أكد الشطي أن سعادته بهذا التقدير لا توصف حين رفع اسم الكويت عاليا وسط العديد من العروض المنافسة، موجهاً الشكر لكامل فريق العمل بالمسرحية، بداية من فرقة مسرح بني ياس، والمخرج خميس اليماحي، والفنانين المشاركين في البطولة: خميس الشحي، خديجة بكوش، حمدان الهنداسي، صابرين الشعباني، معتصم زيدان، جعفر ياسر، محمد هرهرة، حمد النقبي، وعلي عيسى، والطاقم الفني الذي قام على تنفيذ العرض: مشعل الحمادي (تصميم وتنفيذ الإضاءة)، وعفاف هاني (تصميم ماكياج العمل)، كما صمم عبدالله الحمادي الأزياء، وأشرف على العرض فيصل الدرمكي، وهو من إنتاج عبدالله الحمادي.
وأوضح أن المسرحية حصدت 5 جوائز، هي: جائزة أفضل عرض متكامل، جائزة أفضل سيناريو لعثمان الشطي، جائزة أفضل أزياء، أفضل ديكور ونال خميس اليماحي جائزة أفضل مخرج.وذكر أن مسرحية "مطلوب للزبالة"، تطرح سؤالين محوريين، هما: إلى متى سيستمر البسطاء في دفن خطايا الكبار؟ ومتى تصحو الضمائر المتحجرة من غفوتها؟ وأشار الشطي إلى أن المخرج خميس اليماحي نجح في تشكيل رؤية إخراجية بعناصر سينوغرافية، بدءاً من الديكور، الذي يتألف من أرضيات خشبية سوداء، يحركها على خشبة المسرح في أكثر من دلالة، فمرة هي عبارة عن حاويات للقمامة، ومرة هي خلفيات للتعبير عمَّا في النص من مونولوجات وحوارات داخلية، ومرة عبارة عن قبور تخفي في باطنها الكثير من الضحايا، الذين غابت قصصهم، وتواروا عن الأنظار، من دون أن نعرف الأسباب الحقيقية لمصائرهم.وأضاف الشطي أنه في أعقاب العرض عقدت ندوة تطبيقية، حضرها إلى جانب المخرج خميس اليماحي، وأدارها حمد الحماد، وقد تضمنت الكثير من الآراء النقدية اللافتة التي حللت مجريات العرض.وأشار إلى أنه شارك أيضا في المهرجان بعمل آخر، وهو معالجة درامية لمسرحية "ضلع مؤنث سالم"، إخراج محمد جمعة، ضمن منافسة قوية، حيث تقدم للمشاركة في المهرجان 14 فرقة، وقُبلت 6 فرق، وتم تكريم الفرق الفائزة التي تتألف من 14 شاباً عن فئات متنوعة تغطي مختلف مكونات العمل المسرحي.