استقرت أسعار الذهب، أمس الأول، بعدما ارتفعت أكثر من واحد في المئة مدعومة بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، وسط مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا.

وصعد الذهب بالمعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1791.97 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعدما ارتفع إلى 1518.26 دولارا في وقت سابق.

Ad

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة عند التسوية إلى 1785.5 دولارا.

غير أنه بعد صعود المعدن النفيس بدعم جاذبيته كملاذ آمن، تأثر الذهب أيضا بموجة الهبوط التي طالت السلع الأولية بوجه عام، وفق ما ذكره جيم ويكوف، كبير المحللين لدى «كيتكو ميتالز». وأضاف أن رد فعل السوق ربما كان مبالغا فيه.

ومما دعم الذهب، بل وحَّد من تراجعه في نهاية المطاف، الانخفاض الحاد في الدولار وهبوط عوائد الخزانة الأميركية.

ولا يزال الذهب يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو، منخفضا 2.9 في المئة حتى الآن، تحت ضغط توقعات بأن يعجّل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بالمعاملات الفورية 1.9 في المئة إلى 23.14 دولارا للأوقية.

وهبط البلاتين 4.3 في المئة إلى 952.77 دولارا، وتراجع البلاديوم 6 في المئة إلى 1747.95 دولاار في طريقهما لتسجيل انخفاض أسبوعي كبير.