«زين» تشارك الشباب طموحاتهم في مؤتمر اتحاد طلبة بأميركا
أعلنت شركة زين مشاركتها في فعاليات حفل افتتاح المؤتمر السنوي السابع والثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن رعايتها البلاتينية للمؤتمر الذي أتى تحت شعار "جيل طموح... لتحقيق رؤية وطن" في مدينة شيكاغو، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر قد شهدت وجود العديد من الشخصيات الوطنية، في مقدمتهم سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية، الشيخ سالم العبدالله، والرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت، وليد الخشتي.وخلال الكلمة التي ألقاها على هامش حفل افتتاح المؤتمر، قال الخشتي: "في كل مرة تأتي مشاركتنا لنرى هذه الكوكبة من شبابنا، تغلب علينا مشاعر الفخر والاعتزاز بجيل طموح لديه الحماس والإصرار على تحقيق الكثير للوطن".
وأضاف: "لم تقف الظروف الحالية عائقاً أمام مشاركتنا في هذا الصرح الطلابي الوطني، فدائماً ما تربطنا بكم علاقة، بل شراكة أسست بيننا عبر السنين، فهذه الفعاليات لمؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة تظاهرة وطنية نسعد بها جميعاً، حيث نلتقي بشباب يمثّل أملنا في المستقبل". وبيّن أن "الأمل يبقى دائماً في هذه الوجوه، حيث يأتي المستقبل لمن يسعى إليه بعزم وإصرار في عالم لا يعترف إلا بالمثابرين، في عالم لا يلتفت وينظر خلفه، فاغتنام الفرص يأتي بروح التحدي والإصرار، ويأتي أيضاً بالحرص والاهتمام بكل التفاصيل التي نتعامل معها في مسارات وخيارات حياتنا".وتابع قائلا: "أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن اعتزازي وفخري بطلبة الكويت بالخارج، كما أنتهز هذه الفرصة أيضا لنجدد دعمنا واهتمامنا للأنشطة الطلابية التي يقوم بها شبابنا هنا، حيث نؤمن في زين بقدرات الشباب، إذ نخصص مساحة كبيرة لقطاع التعليم والشباب في استراتيجيتنا للاستدامة، فإحساسنا بالمسؤولية المشتركة كمؤسسة تعمل في القطاع الخاص يدفعنا إلى توجيه المزيد من الدعم والاهتمام للشباب". وأضاف: "إن الاستثمار في أجيال المستقبل، هو الاستثمار الرابح دائماً، لذا نعتقد أن الشباب بحاجة إلى مؤسسات تؤمن بقدراتهم ومساعدتهم في تنفيذ وإخراج هذه الأفكار، كما أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الشباب أن يتطور، هو أمر يبقى دائماً في صلب اهتمامات زين، لذلك دائماً ما تؤكد الشركة في تنفيذ استراتيجيتها أهمية عنصر الشباب". واختتم الخشتي: "أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إخراج هذا الحدث بالشكل الحضاري الجميل، وندعو الله أن يحفظ الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد، وولي عهده الأمين، وكل التوفيق لطلبتنا وطالباتنا، وتمنياتي لهم بالنجاح الدائم".وعبّرت "زين" عن فخرها باستمرار دعمها للمؤتمر كراع بلاتيني، والذي يعود بعد انقطاع قرابة العامين بسبب جائحة كورونا، حيث تعتبر الشركة داعماً رئيسياً له على مدى 17 عاماً، خاصة أنه يشكل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج.ويأتي دعم "زين" في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة اتجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج، فقد أصبحت الشركة جزءا لا يتجزأ من هذا المؤتمر الوطني الضخم. وستقوم "زين"، كعادتها في السنوات السابقة، بإضافة بصمة مميزة للمؤتمر من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها رعايتها الندوة الرياضية التي ستشهد وجود العديد من الرياضيين الكويتيين المتميزين السابقين والحاليين، إضافة إلى رعايتها للندوة الصحية التي ستستضيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د. عبدالله السند، ليشارك الطلبة والطالبات كواليس إدارة أزمة كورونا. وأضافت الشركة أنها ستقوم أيضاً بالمشاركة في المعرض المخصص للرعاة على هامش أعمال المؤتمر، وذلك من خلال جناحها الخاص الذي ستقدم من خلاله فرصها الوظيفية للخريجين، واستعراض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات للطلبة والطالبات، إضافة إلى العديد من المفاجآت التي أعدتها خصيصاً لزوار المؤتمر. كما تنظم "زين" ورشة عمل مختصة بالتصوير عبر الهواتف الذكية باسم ZAINPHONIC، التي ستشارك الشركة من خلالها أسرار التصوير الفوتوغرافي عبر الأجهزة الذكية وكيفية اختيار اللقطات التي تطور من تجربة الطلبة والطالبات وتمكنهم من إظهار إبداعاتهم.وأشارت الشركة إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لأنه يعد أكبر تجمّع كويتي خارج البلاد حول العالم، ويستقبل طلبة وطالبات الكويت من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويجمعهم بالعديد من الشخصيات الوطنية من إعلاميين وأكاديميين ورياضيين وأطباء وغيرهم الذين يزورون الولايات المتحدة خصيصا لمشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف المجالات مع الطلبة الحاضرين، كما يعد تجمعا ثقافيا فريدا من نوعه، لما يتميز به من مستوى عال من الحس الوطني. وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة نحو 14 ألف طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم البعض من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وقد تم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نال اعتراف الحكومة هناك، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو أحد نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة.