أكدت مديرة إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف مأرب اليعقوب، أن «الأمانة» استحدثت صيغة تنظيمية عصرية للنهوض بالوقف وتفعيل دوره في المجتمع، مشيرة إلى أن النموذج الكويتي في مجال الوقف يحتذى به على الصعيد العالمي.

وأوضحت اليعقوب، في تصريح لـ»كونا»، على هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لفاس بالمغرب حول تاريخ الطب تحت شعار «الأوقاف والرعاية الصحية في التجربة المغربية والتجارب المقارنة»، أن هذه الصيغة تتمثل في «الصناديق الوقفية والمشاريع الوقفية»، باعتبارها أداة أساسية في تحقيق رسالة «أمانة الأوقاف».

Ad

وقالت إن هذه الصناديق الوقفية تهدف إلى الإسهام في الجهود التي تخدم إحياء سُنة الوقف عن طريق طرح مشاريع تنموية في صيغ إسلامية للوفاء باحتياجات المجتمع، وإنجاز مشاريع تلبي الاحتياجات الاجتماعية والتنموية وفقا لأغراض الواقفين وشروطهم، وفي إطار الضوابط الشرعية والقانونية.

وأشارت اليعقوب إلى أن الصناديق الوقفية في الكويت تتنوع خدماتها تبعاً لتنوع حاجيات المجتمع وفئاته المختلفة، ومن بينها الصندوق الوقفي للتنمية الصحية الذي يعمل على دعم المشاريع والخدمات الصحية، لاسيما تلك التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المشاريع البيئية. وشددت على أن الكويت رائدة في مجال الوقف واستثمار ريعه، من خلال عمل مؤسسي متميز قائم على شراكة مجتمعية فاعلة تدعم جهود التنمية في المجتمع وتعزز روح التضامن والتكافل بين أبنائه.