جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية صرح الاثنين الماضي عن نيته تصعيد الأزمة مع "أوبك- بلس"، بقراره بالإفراج عن 50 مليون برميل من النفط الاحتياطي الاستراتيجي، بعد فشل أميركا في إقناع تحالف "أوبك- بلس" بضخ المزيد من النفط.بعد ذلك بيومين أعلنت الصين نفس التوجه.
في نفس اليوم، وقبل صدور تصريح الرئيس بايدن، كتب الأستاذ كامل الحرمي عدة تساؤلات ألخصها بالتالي:"لماذا انخفض إنتاج النفط الكويتي إلى 2.51 مليون برميل يومياً؟! مما سيؤدي إلى عدم استفادة الكويت من الزيادة في حصتها من أوبك الشهرية، كما أشار إلى أن إنتاجنا من النفط انخفض 500.000 برميل يومياً منذ عام 2017!كما أن السيد الحرمي عدَّد الكثير من الأمور التي تتعلق بالإنتاج والتسويق على مستوى حقل برقان العظيم وحقول نفطية أخرى. وتساءل كذلك: لماذا تجاهلت الإدارات المتعاقبة على شؤون النفط وشركاته هذه الأمور؟ ولماذا لم يتم إبلاغ المسؤولين عن عدم المقدرة على زيادة الإنتاج ولم يتم إخطار أي جهة رقابية عن ذلك؟!وهناك أمور أخرى تطرق لها الأستاذ الحرمي في أكثر من مقالة قبل ذلك.نحن بدورنا نسأل فعلاً: لماذا ونحن بأمسّ الحاجة لإنعاش الميزانية، يبدو أن هناك منذ عام 2017 تراجعاً في الإنتاج، رغم حاجة الأسواق العالمية للنفط وحاجتنا لزيادة الدخل؟!في ظل الظروف الحالية التي تحاول الحكومة أن تقلص المصروفات، نجد أن الكويت ليست قادرة على إنتاج كميات مخصصة لها عالمياً ولا تستفيد منها.أفيدونا أفادكم الله، فالكل يعلم أن النفط هو المصدر الرئيسي للدخل الوطني، وهذا الإهمال يشكل خطورة!
أخر كلام
الله بالنور : إهمال بمنتهى الخطورة
28-11-2021