حسم فريق القادسية لكرة القدم مواجهته أمام العربي بهدف من دون رد لبدر المطوع «72» في المباراة التي جمعت بينهما على استاد صباح السالم بالنادي العربي في ختام الجولة الثانية من منافسات الدوري الممتاز.ورفع القادسية رصيد إلى 6 نقاط، في حين استمر العربي على حالة برصيد 3 نقاط.
واستطاع القادسية تحقيق الأهم في المباراة مستغلاً خبرة بدر المطوع، والذي خطف هدف الفوز الوحيد بخطأ من الحارس سلمان عبدالغفور.وغلب الحماس على مجريات الشوط الأول وسط غياب التركيز في الأمتار الأخيرة أمام المرميين.وبسط أصحاب الأرض فريق العربي السيطرة على مستوى الاستحواذ على أغلب فترات الحصة الأولى، بفضل التنوع في بناء الهجمات من العمق عبر علي خلف، وعبدالله الشمالي، ومن على الأطراف عن طريق السنوسي الهادي، والكرواتي جوسيب، إلى جانب محمد فريح، وعيسى وليد، وفي المقدمة نشط علاء الدالي.ولم تسفر المحاولات القليلة على مرمى خالد الرشيدي حارس القادسية عن هجمات، وكانت أقرب الفرص رأسية من داخل منطقة الجزاء للمدافع أحمد إبراهيم مرت بسلام بجوار قائم «الأصفر».في المقابل ظهر القادسية بخطوط متباعدة، ولم يجد الكولومبي روماريو المدد المطلوب لتهديد مرمى العربي والحارس سلمان عبدالغفور، كما تواجد بدر المطوع، وعيد الرشيدي على الأطراف من دون تحقيق الخطورة باستثناء محاولات فردية للرشيدي.ولم يجد أحمد الظفيري، وفهد الأنصاري المعاونة المطلوبة لامتلاك منطقة المناورات، كما تحمل دفاع القادسية لاسيما خالد إبراهيم، وعلي فائز مسؤولية كبيرة للذود عن شباك القادسية، لينتهي الشوط الأول سلبياً من دون أهداف.
أداء مغاير لـ «الأصفر»
وفي الشوط الثاني تعادلت الكفة على مستوى الاستحواذ، ودانت الخطورة للقادسية في أكثر من مناسبة لاسيما تسديدة أحمد الظفيري من داخل منطقة الجزاء 63، والتي أبعدها سلمان عبدالغفور ببراعة إلى ركلة ركنية.ودفع مدرب القادسية خير الدين مضوي بأحمد الرياحي، وراشد الدوسري، بديلين على حساب روماريو، وسلطان صلبوخ.في المقابل تراجع مردود «الأخضر» وسط تراجع المعدل اللياقي، ليعزز مدرب العربي انتي ميشا صفوفه ببدر طارق، وعبدالله عمار، والسوري ماردكيان.وكاد علاء الدالي الوصول لمرمى الحارس الرشيدي، إلا أن دفاع القادسية كان بالمرصاد وحافظ على الشباك نظيفة.وفي الدقيقة 72 سجل القادسية هدف السبق عن طريق بدر المطوع، بعد أن استغل خروج خاطئ للحارس عبدالغفور، ليسدد المطوع من خارج منطقة الجزاء كرة تهادت في شباك «الأخضر».ودفع ميشا بورقة سيف الحشان، نظير دخول الأوزبكي تاتار مع «الأصفر».وتحسن مردو «الأخضر» على مستوى الهجوم، في حين شكلت الهجمات المرتدة خطورة على العربي إلا أن النتيجة ظلت على حالها من دون زيادة في عدد الأهداف لينتهي الديربي بهدف المطوع.