متحور «كورونا» يهوي بمؤشرات بورصات الخليج
خسائر بنسب كبيرة تفاعلاً مع تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية
هوى متحور كورونا الجديد «أوميكرون» بمؤشرات بورصات الخليج، إذ غزا اللون الأحمر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، التي عملت أمس في غياب الأسواق العالمية التي مازالت في عطلة نهاية الأسبوع، وسجل مؤشر الكويت العام خسائر بنسبة 2.8 في المئة، وتراجع مؤشر قطر بنسبة 2.7 في المئة، وقاربت خسارة مؤشر سوق البحرين المالي نسبة 2 في المئة، وغاب مؤشر سوق سلطنة عمان أمس بسبب عطلة العيد الوطني العماني يومي الأحد والاثنين.
بورصة الكويت
سقطت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بشكل دراماتيكي وسريع، وكما كان متوقعا بداية تعاملات هذا الأسبوع، أمس، وفقدت أسهم السوق الأول نسباً كبيراً ليقفل مؤشر السوق العام على خسارة 2.8 في المئة هي نحو 200 نقطة دفعة واحدة، ليتراجع مؤشر السوق العام إلى مستوى 6928.74 نقطة، متخليا عن مستوى 7 آلاف نقطة المهم، وبسيولة كبيرة تجاوزت 90.2 مليون دينار تداولت 443.8 مليون دينار نفذت من خلال 19990 صفقة، وتم تداول 146 سهما ربح منها 3 اسهم فقط، فيما خسرت 138 سهما واستقرت 5 اسهم دون تغير، وسجل مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بعد خسارة كل مكوناته الـ 25 سهما، ليتراجع بنسبة 2.68 في المئة، أي 207.17 نقطة، ليقفل على مستوى 7512.8 نقطة وبسيولة كبيرة ومركزة على عمليات ارتداد أسهم بيتك والوطني بلغت 62.2 مليون دينار تداولت 152.3 مليون سهم عبر 8991 صفقة، وزادت الخسائر في السوق الرئيسي لتبلغ 3.1 في المئة أي 188.08 نقطة، ليقفل على مستوى 5795.74 نقطة بسيولة أقل بلغت 28 مليون دينار تداولت 291.4 مليون سهم عبر 10999 صفقة، وخسر 113 سهما مقابل ارتفاع 3 اسهم فقط واستقرار 5 اسهم فقط.
خسائر قاسية
سجلت بعض الأسهم النشيطة خسائر قاسية بلغت 7 في المئة كان أبرزها سهم جي اف إتش وبسيولة عالية، وكذلك تراجع سهم الاستثمارات الوطنية وفقد 6 في المئة، وسجل اجليتي خسارة قريبة من 5 في المئة، وتراجع وطنية عقارية بنسبة 5.8 في المئة، وكذلك الافكو وعقارات الكويت وصناعات، وكان افضل ارتداد لبيتك الذي ارتد بسرعة وقلص كثير من خسائره وبقي على خسارة بنسبة 2.4 في المئة واسترد مستوى 800 فلس بسرعة، ولم يسلم من التراجعات أحد والجميع بانتظار ارتداد مبكر لأسعار النفط في بداية تعاملات الأسواق الآسيوية، فجر اليوم، حيث يرجح أن ترتد كذلك مؤشرات الأسواق الأميركية قبل بدايتها، من خلال تعاملات مؤشرات الفيوتشرز، وكانت أسعار النفط أكثر مبالغة في الانخفاض بسبب الأخبار الصادرة من أوروبا، حيث الاغلاقات وإلغاء بعض رحلات الطيران في الصين، كما نشرت وسائل الاعلام الصينية، أمس الأول.