8 عروض و6 مكرمين في «الكويت المسرحي»
فعاليات الدورة الـ 21 من المهرجان تنطلق أول ديسمبر
تحت عنوان «التجريب في المسرح الكويتي»، تنطلق الدورة الـ 21 من مهرجان الكويت المسرحي، الذي تتنافس من خلاله 8 مسرحيات، كما يشهد تكريم عدد من الفنانين.
كشف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن ملامح الدورة الـ21 من مهرجان الكويت المسرحي الذي يقام تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي صباح امس في قاعة عبد الرزاق البصير، حضره الأمين العام للمجلس كامل العبد الجليل والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الأنصاري والأمين العام المساعد لقطاع الفنون، رئيس اللجنة العليا للمهرجان د. بدر الدويش، ومدير المهرجان فالح المطيري، وأدار المؤتمر مراقب صالات العروض بإدارة المسرح عبدالكريم الهاجري.وفي مستهل المؤتمر، استعرض الدويش أبرز فعاليات الدورة الجديدة المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل، وأكد أن المجلس الوطني واجهته تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية في ظل جائحة كورونا التي تسببت في تعطيل أغلب الأنشطة، لافتا الى حرص المجلس على إقامة المهرجان رقم جميع التحديات خصوصا بعد صدور قرار مجلس الوزراء بعودة نشاط المسرح.
وقال الدويش ان اللائحة التي تنظم عمل المهرجان تنص على عدم تجاوز عدد العروض 8، وألا تقل عن 6، مشيرا الى ان اللجنة التحضيرية برئاسة مدير المهرجان فالح المطيري حرصت على تطبيق اللائحة وأن تشهد الدورة الجديدة مشاركة 8 عروض، فضلاً عن تكريم 6 شخصيات، إلى جانب حفل الافتتاح والندوة الفكرية التي تأتي هذا العام تحت عنوان «التجريب في المسرح الكويتي».وأضاف أن هذه الدورة تتضمن كذلك ثلاث ورش مسرحية، عناوينها «اساسيات تصميم الأزياء» و«عناصر الديكور المسرحي»، و«لغة الجسد»، مثمنا مشاركة الفرق الأهلية الأربع، إلى جانب فرقة مسرح الشباب، و3 فرق من القطاع الخاص.وكشف أن هذه الدورة تشهد تكريم كل من الفنانين: أحمد العامر ودخيل صالح الدخيل ود. أحلام حسن ود. خلود الرشيدي، والفنانة سماح، وفاضل عبدالله الدمخي، مبيناً أن جميع الفعاليات تقام في مسرح الدسمة باستثناء الورش المقرر إقامتها بمسرح كيفان.وأعرب عن حرص المجلس الوطني واللجنة التحضيرية على قوام المهرجان، لاسيما أن «لدينا العديد من الكوادر الوطنية التي تتمتع بخبرة كبيرة، حيث استطاعت اللجنة التحضيرية ان تحقق المعادلة الصعبة بالحفاظ على بنيان المهرجان وقوامه الرئيسي بالتماشي مع الميزانية المرصودة».ولفت إلى ان التحديات الصحية التي تواجه العالم حالت دون استقدام ضيوف من الخارج هذا العام، معقبا بأن «استقدام ضيوف من خارج الكويت يتيح لنا التواصل مع النخب المسرحية من شتى انحاء الوطن العربي ولكن ذلك لم يحدث في ظل التحديات الصحية الراهنة».
الفن والثقافة
من جانبه استعرض مراقب صالات العروض عبدالكريم الهاجري توقفات المهرجان خلال تاريخه والتي بلغ عددها أربعة لظروف مختلفة، مشددا على أهمية هذا المهرجان على خريطة الثقافة والفن العربي، وقال الهاجري ان الدورة الجديــــــــــدة تشهــــــــــــــــد منـــافســـــــــــــة 8 عروض مسرحية هي «زهور القبور» وتعـــــــرض الخميس 2 ديسمبر لفرقة مسرح الشباب من تأليف وإخراج فيصل العبيد، و«الطابور السادس» التي تعرض الجمعة 3 ديسمبر لفرقة المسرح الشعبي من تأليف فاطمة العامر، ومن إخراج علي البلوشي، ومسرحية «فوبيا» وتعرض بعدها بيوم لمجموعة السلام من تأليف مريم القلاف، وإخراج عبدالله المسلم، إلى جانب مسرحية «المشنوق الذي ضحك» وتعرض الأحد 5 ديسمبر، لفرقة المسرحي العربي من إعداد وإخراج احمد البناي.وأضاف أن من ضمن العروض كذلك مسرحية «البروة» وتعرض الاثنين 6 ديسمبر لشركة تياترو للإنتاج المسرحي من تأليف فلول الفيلكاوي ومن إخراج شملان هاني النصاري، وبعدا بيوم «مطلوب مهرجين» لفرقة مسرح الخليج العربي من تأليف تغريد الداود، وإخراج عيسى الحمر، ثم مسرحية «الموت الأبيض» وتعرض الاربعاء 8 ديسمبر، لشركة فرانكو للإنتاج المسرحي، تأليف سعيد محمد سعيد، وإخراج د.مشعل السالم، إضافة إلى مسرحية «الساعة التاسعة» التي تعرض بعدها بيوم لفرقة المسرح الكويتي، من تأليف مريم نصير، وإخراج بدر الشعيبي.العبدالجليل: المسرحيات المشاركة مختارة بدقة
وعلى هامش المؤتمر، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل: «يعود مهرجان الكويت المسرحي بعد توقّف دام عاما ونصف العام تقريبا، وهذا التوقف قسري وصعب، وذلك بسبب ظروف الجائحة التي مرت على بلادنا».وتابع العبدالجليل: «هذا المهرجان الحادي والعشرين، وفيه الكثير من الفعاليات المتميزة من العروض القيمة التي ستقدم من خلال الفرق المسرحية الأربعة، و3 عروض من القطاع الخاص، وعرض من الهيئة العامة للشباب لفرقة الشباب، إذن هناك تنوّع فيما يقدم، هناك إبداعات في التأليف، وفي الإخراج وفي جميع عناصر العمل المسرحي المتكامل».وأردف: «هذه العروض مميزة اختيرت بدقة وعناية، وستقدم وفقا للقرار الوزاري رقم 13 لسنة 2021، الذي أعطى حرية أكبر وسقفا أعلى من حرية للمسرح الكويتي أن ينطلق ويقدّم أعمالا هو مسؤول عنها للارتقاء بالذوق، والفكر، والوعي، وتشخيص قضايا المجتمع وتقديمها للجمهور على أفضل مستوى، ويعد هذا دور المسرح الذي نؤمن به، وندعمه ونسانده دائما».وأضاف: سيكون في المهرجان حضور كويتي خليجي مشترك لهذا المهرجان وفعالياته المتميزة.وختم كلمته متمنيا التوفيق والنجاح لعروض المسرحية، ولجنة التحكيم في دورها، وأيضا بتهنئة المكرمين الـ6 من نجوم المسرح الكويتي الذين نالوا شرف تكريمهم على مستوى الدولة، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.