وزارة التربية تطلق دليلاً لتعويض الفاقد التعليمي
حصص مستقطعة لمن فقد أكثر من 50% بمعلمين من ذوي الكفاءة
في إطار الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة الفاقد التعليمي للطلاب، أصدرت منطقة حولي التعليمية دليلاً إرشادياً لخطة تعويض الفاقد التعليمي لطلاب المدارس.وقال مدير «حولي التعليمية» وليد الغيث، إن "الدليل جاء من منطلق وعينا الكامل بمسؤوليتنا تجاه متطلبات مرحلة ما بعد "كورونا" ليكون بمنزلة خريطة طريق للميدان التربوي بكل منتسبيه، من أجل توجيه وتوحيد الجهود، لتنفيذ برنامج تعويض الفاقد التعليمي".واشتمل الدليل على تصميم المسوح التشخيصية، وتطبيق الاختبارات، وتحليل نتائج المسوح، وتصميم البرنامج الخاص بتعويض الفاقد التعليمي، ويتضمن الدليل الإرشادي أدوار 10 أطراف في الميدان التربوي، حيث حدد دور مراقبي المراحل التعليمية في متابعة تنفيذ الخطة التشغيلية، ورفع التقارير النهائية لمستوى المدارس.
كما تضمن دور مدير المدرسة في عقد لقاء مع أولياء الأمور لعرض الخطة التشغيلية، والاطلاع على تقارير المتابعة لكل المجالات الدراسية، واعتماد جداول الاختبارات التشخيصية البعدية، وتقييم برنامج تعويض الفاقد التعليمي، ورفع التقارير لمراقب المرحلة التعليمية في نهاية الفصل الدراسي الأول مع رفع تقرير ختامي يتضمن نتائج تقييم برنامج التعويض إلى قيادة المنطقة. وتطرق الدليل إلى دور المدير المساعد، الذي يتعلق بالإشراف على تحليل نتائج المسوح التشخيصية كماً ونوعاً في تحديد حجم الفاقد، ونوع المهارات المفقودة، مع حصر أسماء المتعلمين ذوي حجم فاقد تعليمي أكثر من 50 في المئة، والإشراف على توزيع بطاقات المتابعة لحجم الفاقد التعليمي لأولياء الأمور في فترة منتظمة ومتابعة مستوى تقدم المتعلمين في المهارات المفقودة، وتصميم نموذج خاص لمتابعة المتعثرين مع الاخصائي الاجتماعي، ووضع إطار زمني للقاء أولياء الأمور، وحصر الرغبات بانتساب أبنائهم لمراكز رعاية المتعلمين.وأشار الدليل إلى دور المدير المساعد للشؤون التعليمية بإعداد جدول دراسي يتضمن حصة مستقطعة مع إعداد أسماء من ذوي الكفاءة مع رئيس القسم، لتدريس المتعلمين ذوي الفاقد التعليمي أكثر من 50 في المئة، والإشراف على تنفيذ الحصص المستقطعة، ووضع خطة زمنية لتعويض المهارات المفقودة، فيما يتولى المدير المساعد للشؤون الإدارية الإشراف على تجهيز المرافق اللازمة لتنفيذ الفاقد التعليمي أثناء الحصص المستقطعة، وتوفير الوسائل والمعينات والأجهزة اللازمة، ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية.وأشار إلى أن دور التوجيه الفني يتعلق بتصميم المسوح التشخيصية "القبلية"، وتحليل نتائج المسوح، وتحديد الفاقد كماً ونوعاً، ووضع البرنامج التعويضي الخاص بنتائج المجال الدراسي، مع متابعة الخطة التشغيلية وتصميم المسوح التشخيصية "البعدية".
● فهد الرمضان
خريطة طريق للميدان التربوي تتضمن أدوار 10 أطراف في التعليم