مجلس الوزراء: الوضع الصحي مطمئن
اطلع على مستجدات «أوميكرون» وأكد أهمية الإجراءات الاحترازية للقادمين
فرض متحور "أوميكرون"، الذي بدأ ينتشر في عدة دول، اجتماعاً استثنائياً عقده مجلس الوزراء أمس، برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد، للاطلاع من وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح على مستجدات المتحور الإفريقي، إذ طمأن الوزير المجلس على استقرار الوضع الصحي في الكويت، وخلو أجنحة العناية المركزة من أي مصاب بـ "كورونا".وأكد وزير الصحة، خلال الاجتماع، ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية إزاء القادمين إلى الكويت من عدة دول، حفاظاً على المؤشرات الإيجابية بشأن الجائحة ومتحوراتها.وأعرب المجلس عن ارتياحه لاستمرار الاستقرار في الوضع الصحي، داعياً إلى عدم التهاون في تنفيذ الاشتراطات، إلى جانب تأكيده أهمية الحصول على الجرعة التنشيطية من اللقاح لحماية المجتمع من المتحورات.
في السياق، شددت مصادر صحية لـ"الجريدة" على أهمية تلقي الجرعة الثالثة، خصوصاً مع وجود المتحور "أوميكرون"، مستدركة بأنه لن يتم اشتراط تلقي هذه الجرعة "التنشيطية" من أجل السماح بالسفر أو دخول المجمعات حتى الآن.وأضافت أن حصول الشخص على جرعتي لقاح ضد "كورونا" ما زال شرطاً للحصول على اللون الأخضر في تطبيقي "مناعة" و"هويتي"، وأنه لا قرار بإدراج غير الحاصلين على "التنشيطية" ضمن اللون البرتقالي في هذين التطبيقين.
يتفشى بسرعة في «كل مكان» ودول تغلق أجواءها وحدودها
سجلت عدة دول، بينها أستراليا وروسيا، إصابات جديدة، أمس، بـ «أوميكرون»، الذي حذر أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن، من أنه «سيتفشى في كل مكان»، لافتاً إلى إعطائه «إشارات واضحة أنه يمكن أن ينتشر بسرعة».وانضمت دول جديدة إلى الإجراءات العالمية في حظر السفر من دول منطقة جنوب إفريقيا وإليها، لكن إسرائيل أغلقت حدودها بشكل كامل مدة 3 أسابيع، وتبعها المغرب، الذي أعلن إغلاقاً كاملاً لأجوائه أمام كل رحلات الطيران القادمة إليه، مدة أسبوعين اعتباراً من اليوم.وفي لندن، سيعاد فرض ارتداء الكمامة في المحال التجارية ووسائل النقل العام، ابتداء من الغد، كما ستطلب الحكومة من أي شخص يدخل البلاد، إجراء اختبار «بي سي آر» أو الخضوع لعزل ذاتي. وفي وقت يسابق العلماء الزمن لتحديد التهديد، الذي يمثّله المتحور الجديد، خصوصاً بشأن إن كان بإمكانه الالتفاف على اللقاحات المطورة حالياً، ذكرت أنجيليك كويتزي، التي ترأس الجمعية الطبية «ساما» في جنوب إفريقيا، أن الذين أصيبوا بـ «أوميكرون» حالتهم ليست خطيرة، مضيفة: «يشكو المرضى في الغالب من ألم في الجسد وإرهاق وتعب شديد، ونرى ذلك في جيل الشباب لا كبار السن».وتحدثت مصادر طبية أن الشباب المصابين بالسلالة الجديدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30، يعاني بعضهم أعراضاً خطيرة، وبعضهم بحاجة إلى رعاية مركزة.