من باب الثقة بالأوضاع المالية للشركات، وفي خضمّ موجة التصحيح الحالية التي شهدها السوق عرضت مصارف على بعض كبار العملاء سيولة لمن يرغب في اقتناص بعض الفرص خلال فترة التصحيح الإجبارية الحالية التي هبّت على السوق من تجدد ضغوط الجائحة.وفي المقابل، تظهر ميزانيات العديد من الشركات وجود وفرة وسيولة "كاش" في حسابات شركات عديدة في شكل أرصدة لدى البنوك وودائع قصيرة أجل تتراوح بين 20 و50 مليون دينار، من المحتمل أن يتم استغلالها في اقتناص بعض الفرص.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أن بنوكا محلية ستعلن عن تخارجات من أصول غير مصرفية قبل نهاية الربع الحالي بمبالغ تصل إلى 20 مليون دينار لأحد التخارجات، علما بأن الصفقات المحتملة ستكون "كاش"، ومن دون تمويل، اعتمادا على التدفقات النقدية الداخلية للأطراف المشترية.على صعيد متصل، أوضحت المصادر أن مستوى "الكاش" في مختلف الوحدات المؤثرة في السوق من محافظ وصناديق وكبار المستثمرين كان مرتفعا منذ بداية الشهر الجاري. في سياق آخر، يمكن الإشارة إلى ارتفاع حجم السيولة في تعاملات أمس إلى أكثر من 90 مليونا يعود أغلبيتها إلى الأطراف المؤسسية من صناديق ومحافظ، خصوصا المحافظ الكبرى الطويلة الأجل التي تستهدف عوائد التوزيعات من الشركات القيادية والممتازة، والتي لا تتجاوز غالبيتها نهاية مارس المقبل.
اقتصاد
«كاش» الشركات في البنوك والودائع القصيرة الأجل بديل للتسهيلات
30-11-2021