الصالح: تكثيف الجهود بشأن حقوق المتقاعدين قبل 2010 بالقطاع النفطي
«عمومية التنمية النفطية» تنتخب مجلس إدارة جديداً
عقدت جمعية التنمية النفطية جمعيتها العمومية العادية، أمس، في نادي بوبيان، لمنافشة السنوات المالية 2019-2020 و2020-2021 المؤجلة بسبب الأزمة الصحية، وبحضور رئيس مجلس الإدارة رياض الصالح، ونائبه هشام النوري، وأمين الصندوق سليمان الصومالي، وأمين سر مجلس الإدارة نهاد الفريح، وممثل مكتب الواحدة لتدقيق الحسابات علي رخيص، وبحضور عدد من أعضاء الجمعية.ناقشت "عمومية" الجمعية عدة تقارير إدارية ومالية، منها تقرير مجلس الإدارة المالي والإداري عن الأعوام المنتهية 2019-2020 و2020-2021، كما ناقشت تقارير مراقب الحسابات عن العامين المنتهيين 2019 و2020، ووافقت الجمعية على كل بنود جدول الأعمال، وعلى الميزانية المقترحة لعام 2021 وتعيين مراقب الحسابات (مكتب الواحة)، كما تم انتخاب مجلس إدارة جديد، وفاز بالانتخابات كأعضاء رياض الصالح وسليمان الصومالي ونهاد الفريح وهشام النوري وفاضل العلي وحنان الرفاعي وفاطمة عبدلي، كما فاز علي مراد كاحتياطي أول وصالح العنزي احتياطي ثان.وقالت إن الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لتعزيز أنشطة الجمعية، إنما تعكس التعاون المشترك بين الأعضاء ومجلس الإدارة، وشركات القطاع النفطي ومؤسسة البترول الكويتية، ووزارات الدولة المختصة، مثل وزارة الشؤون ووزارة التخطيط.
وقال الصالح خلال كلمته في اجتماع "عمومية" الجمعية إن الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية تعكس التعاون المشترك ما بين الأعضاء ومجلس الإدارة، وشركات القطاع النفطي ومؤسسة البترول الكويتية ووزارات الدولة المختصة، مثل وزارة التخطيط ووزارة الشؤون، وهذه الجهود لتحقيق كافة الأهداف التي من أجلها أنشئت الجمعية، والتي من أبرزها المحافظة على الامتيازات والحقوق للعاملين بالقطاع النفطي، وأهمها حقوق المتقاعدين قبل عام 2010، أكد أنها قضية سنكثف جهودنا فيها في الأيام القادمة، وأهداف الجمعية تتمثل في التالي:- حُسن استغلال الخبرات الكبيرة والمتخصصة لمنتسبي الصناعة النفطية لتحقيق المنفعة العامة عن طريق التعاون مع أجهزة الدولة المختصة والمكاتب الاستشارية الكويتية والعالمية.- الدفاع عن الصناعة النفطية والأسعار العادلة لبرميل النفط في ظل الهجمات الإعلامية للدول المستهلكة. - استخدام التقنيات الحديثة في الصناعة النفطية، في ظل مشاريع المحافظة على البيئة (والوقود البديل).- تقوية العلاقة بين جميع الأعضاء؛ سواء كانوا متقاعدين أو موظفين حاليين، بإقامة أنشطة اجتماعية وثقافية.- نشر القيم الفاضلة الداعية إلى احترام العمل وجودة الأداء.- تنمية ثقافة المجتمع بشكل عام عن دور الصناعة، والصناعة النفطية بشكل خاص، بتنفيذ برامج ودورات وورش عمل وندوات.