النفط وأوكرانيا على جدول قمة افتراضية مرتقبة بين بايدن وبوتين

وسط الصراع على أسعار النفط، وتصاعد التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن التحضيرات جارية بالفعل لعقد قمة افتراضية بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد قمة مماثلة بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ.

وعن موعد القمة، قال ريباكوف ان التحضيرات اصبحت في مرحلة متقدمة بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أنه "حتى الآن لا يوجد تاريخ واضح متفق عليه، ولا توجد مثل هذه الخطط للغد، ولكن، كما تعلمون، يمكن الاتفاق على ذلك في أي وقت".

وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات المقبلة بين الرئيسين ستناقش أسعار النفط، قال بيسكوف: "بالطبع هذا موضوع مهم ولا يمكن استبعاد أن يتطرق أحد الطرفين إلى هذا الموضوع، لكن حتى الآن لا توجد موضوعات محددة، ولكن قبل كل شيء، سيتحدث الرئيسان عن العلاقات الثنائية".

وقال ريباكوف إن "الاتصال بين الرئيسين سيكون حدثا هاما جدا، نظرا لمجمل الظروف والمشكلات الموجودة حاليا في العلاقات الثنائية وعلى الساحة الدولية"، في إشارة إلى التوتر حول أوكرانيا والبحر الأسود.

الى ذلك، قالت روسيا أمس إنها أجرت تجربة ناجحة أخرى على إطلاق صاروخ كروز من نوع تسيركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين باعتباره جزءا من جيل جديد من منظومة أسلحة لا مثيل لها.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الصاروخ أطلق من الفرقاطة الأميرال غورشكوف في البحر المتوسط، وأصاب هدفا بحريا على مسافة تتخطى 400 كيلومتر في ثاني اختبار له خلال أسبوعين.

وأظهر مقطع مصور الصاروخ وهو ينير سماء الليل بضوء أبيض.