جددت ماليزيا اليوم الثلاثاء دعمها الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الطويل من أجل تقرير المصير والحرية والاستقلال تزامناً مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله في بيان إن بلاده تنضم إلى المجتمع الدولي للوقوف بشكل متحد وملتزم وبهدف مشترك للبحث عن طرق لإيجاد حل سلمي وعادل ودائم لفلسطين وشعبها.

Ad

وطالب عبدالله بإنهاء أعمال العنف والعدوان المتكررة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، مضيفاً أنه يجب إنهاء القمع المنهجي وجرائم الفصل العنصري كذلك.

وأشار الى أن الفلسطينيين عانوا معاناة شديدة تحت الاحتلال والحصار الإسرائيلي وكذلك سياسات العنصرية والتمييز والحرمان من الحقوق المدنية الأساسية بما في ذلك مصادرة الأراضي والممتلكات على نطاق واسع.

وذكر أنه «يصادف هذا العام الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أقرت اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، مضيفاً «ستظل هذه الذكرى مؤلمة للمجتمع الدولي في مسؤوليته غير المكتملة بشأن حل القضية الفلسطينية».

وأكد عبدالله أن بلاده ستواصل السعي لتنفيذ بعض الأجندة الفلسطينية على المستوى الثنائي وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحقيق دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد دعم ماليزيا المتواصل للنضال الفلسطيني وتطلعات إنشاء جيل جديد من النشطاء الفلسطينيين الساعين إلى الاستقلال استناداً إلى المعايير والقوانين المتفق عليها دولياً وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
KUNA ماليزيا فلسطين