نمو جماعي للبورصات الخليجية... و«الكويتي» يربح %1
السوق الأول يكسب 2.4% والسيولة ترتفع إلى 71.7 مليون دينار
ارتدت مؤشرات بورصات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، التي تتحرك بشكل جماعي، محققة مكاسب في معظمها جيدة قريبة من 1 في المئة، وكان مؤشر السوق العام في بورصة الكويت قد ربح نسبة 2.05 في المئة، وكان الأفضل خليجيا وحقق نموا بـ 139.44 نقطة ليقفل على مستوى 6929.4 نقطة بسيولة جيدة قياسا على جلسة أمس الأول إذا ما استثنينا سيولة مزاد الأسواق الناشئة، حيث بلغت أمس 71.7 مليون دينار تداولت 387.87 نقطة تداولت عبر 15591 نقطة، وتداول 143 سهما ربح منها 97 سهما، بينما خسر 37 سهما واستقر 9 اسهم دون تغير، وكان مؤشر السوق الأول الأفضل نموا بسبب تحركات الأسهم القيادية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 2.39 في المئة تعادل 175.2 نقطة ليقفل على مستوى 7520.67 نقطة بسيولة بلغت 46 مليون سهم تداولت 117.1 مليون سهم عبر 7070 صفقة، وربح 23 سهما في السوق الأول مقابل استقرار سهم وانخفاض سهم واحد أيضا، وحقق السوق الرئيسي نموا اقل بلغ نسبة 1 في المئة أي 60.68 نقطة، ليقفل على مستوى 5779.6 نقطة بسيولة بلغت 25.7 مليون دينار تداولت 270.7 مليون سهم عبر 8521 صفقة، وتم تداول 118 سهما ربح منها 74 سهما، بينما خسر 36 سهما واستقر 8 اسهم دون تغير.
ارتداد جماعي
شهدت جلسة يوم الأربعاء انتعاشة كبيرة لنفسيات متعاملي بورصات الأسهم الخليجية، وبدأت بنمو قوي للعديد من الأسهم الكويتية، خصوصا اسهم السوق الأول القيادية بقيادة أهلي متحد وبنك بيت التمويل الكويتي، بعد اعلان الأخير عودة لدراسة البيانات المالية للأول بغرض الاستحواذ الشهير، والذي أوقفته إجراءات كورونا عام 2020، وسجل السهمان نموا كبيرا بنسبة 8 في المئة للاهلى متحد، الذي تصدر السيولة جنبا إلى جنب مع سهم البحريني الآخر جي اف اتش، الذي ربح 10.8 في المئة بتداولات كبيرة تجاوزت 124 مليون سهم، وربح بيتك ووطني وزين وأجليتي والخليج، وكان صناعات من الأفضل بنسبة نمو بلغت 5 في المئة، وكذلك نشطت الأسهم الصغيرة وارتفع معظمها باستثناء سهم وطنية عقارية في السوق الرئيسي الذي تراجع بعد أن عاكس الجميع أمس الأول، وانتهت الجلسة على احسن سيناريو بطلبات جيدة على الأسهم القيادية، في حين تبطأ أداء الأسهم الصغيرة وخضع بعضها لعمليات بيع أخرت ارتفاعها.وربحت أسعار النفط، أمس، وبدأت على اللون الأخضر واستعادت سريعا مستويات 71 دولارا وتداولت على مستوى 72 مقتربة اكثر من 73 دولارا للبرميل، مما دعم أداء الأسواق الخليجية، خصوصا السوق السعودي وسوقي الامارات اللذين سجلا نموا للجلسة الثانية على التوالي، كما صعدت بقية المؤشرات في قطر والبحرين وعمان، وبقيادة من مؤشرات بورصة الكويت.