مع عودة آخر النواب السابقين ممن شملهم العفو الأميري، وفي وقت أعلن النائب السابق مسلم البراك توجيهه دعوة إلى كتلة الـ 31 للاجتماع من أجل رسم خريطة طريق جديدة، رحب عدد من نواب الكتلة، في مقر استقبال النائب السابق د. فيصل المسلم، بالدعوة.

وقال البراك، من مقر استقبال المسلم مساء أمس الأول، إنه تم توجيه دعوة إلى كتلة الـ 31 للاجتماع لوضع خريطة طريق واستراتيجية لتحقيق الأهداف المرجوة التي أرادها المواطنون يوم أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة، موضحاً أن الدعوة تشمل النواب العائدين من العفو والشباب الوطنيين، وأن الاجتماع سيكون في القريب العاجل، وقبل التشكيل الحكومي المرتقب.

Ad

ونفى وجود أي خلاف مع المسلم، معقباً: "3 سنوات ونصف ونحن في المهجر معاً"، ثم عاد ليستدرك: "حتى الأعداء يتصالحون، فما بالكم ما بين مسلم وفيصل؟".

بدوره، قال النائب حمدان العازمي: "اتمنى ان تتماسك كتلة الـ 31 وقضية العفو هي التي جمعت النواب، وهناك من نحترمه منهم الا انهم صعدوا الموجة، وليس محسوبين على المعارضة"، مبيناً أن داخل الكتلة 4 كتل، "وواضح ان هناك انشقاقاً والايام ستثبت ذلك، وأحد النواب نقل لي ان هناك 14 نائباً من اعضاء المجلس يريدون ان يكون وزراء! فهل يعقل ذلك؟ وأي معارضة تكون هذه؟ عندما انتخب المواطنون النواب أرادوا منهم الرقابة والتشريع".

وعن دعوة البراك للنواب، أوضح العازمي: "شهادتي في البراك مجروحة، ودعوته مرحب بها، لكن لا نعلم ما فحواها، وعلينا ان نعلم ما الهدف منها وما مضامينها، ويجب أن تكون الدعوة واضحة".

وأكد أنه مستمر في استجواباته، ويرفض وأد هذه الأداة، مشددا على ضرورة تمكين النائب من تقديم استجوابه.

بــــــــدوره، اعــــتــــبـــــر النائـــــــب د. عبدالعزيز الصقعبي ان النائب السابق المسلم "يعتبر حجر الزاوية لاي مشروع اصلاحي قادم، واي مشروع كذلك لا يمكن تصوره من غير المسلم"، معقبا على دعوة البراك، بأن "أي دعوة لتوحيد صف المعارضة على مشاريع اصلاحية وتخدم الصالح العام مرحب بها، ونحتاج الآن ان نتجاوز اي خلاف في وجهات النظر وفتح صفحة جديدة".

من جهته، دعا النائب محمد المطير الجميع إلى توحيد الصفوف، "وخلال الأيام القادمة سنجتمع تحت راية واحدة، لمحاربة الفساد وتغيير الرئيسين، لأنه مطلب شعبي، وعلينا كلنا دور خلال الفترة القادمة"، لأن البلد من سيئ إلى أسوأ، ونحن بحاجة إلى التغيير، مشدداً على أن "رحيل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم هو مطلب الشعب، ومازلنا مستمرين في هذا الأمر".

● علي الصنيدح