الكويت والقادسية لفض الاشتباك على قمة «الممتاز» غداً
ظروف متباينة للعربي والسالمية... «والجريحان» يتواجهان
تختتم الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم بلقاء الكويت والقادسية غدا، بينما يلتقي اليوم العربي مع السالمية، والتضامن مع اليرموك.
تقام اليوم مباراتان في الجولة الثالثة من منافسات دوري stc للدرجة الممتازة، يلتقي فيهما التضامن مع اليرموك في 5.20 على استاد ثامر، والعربي مع السالمية في 7.35 على استاد صباح السالم، وتختتم الجولة في 6.40 مساء غد بلقاء الكويت مع القادسية على استاد الكويت.
منافسة شرسة
ويعد لقاء الكويت والقادسية الأقوى في الجولة الثالثة، ومن أقوى المواجهات في السنوات الماضية، بسبب التنافس بين الفريقين على الغالبية العظمي من الألقاب، ورغبة الفريقين في تحقيق الفوز دون سواه، كما أن لقاء اليوم بمنزلة البروفة لنهائي كأس سمو الأمير الذي يجمع الفريقين 21 الجاري، ويحتل الكويت المركز الأول برصيد 6 نقاط، بعد أن رجحت الأهداف كفته على كفة القادسية، لذلك فإن مباراة اليوم ستفض الاشتباك بينهما على القمة. ويدخل الأبيض المباراة رافعا شعار لا بديل عن الفوز، لذلك فرض معلول على التدريبات سياجا من السرية والكتمان، من أجل التركيز التام، وعدم كشف الأوراق للمنافس، وهو الأمر الذي دفع مسؤولي النادي إلى إقامة معسكر مغلق يستمر حتى موعد المباراة.ويعول مدرب الكويت نبيل معلول كثيرا على أوراقه الرابحة، المتمثلة في فهد الهاجري وفيصل زايد وأحمد الزنكي ومبوكاني وفهد الهاجري، وتتجه النية لدى معلول إلى الاعتماد على أي من يوسف الرشيدي وعبدالمحسن التركماني في التشكيل الأساسي، لاسيما أن الأبيض يفتقد جهود يوسف ناصر الذي تعرض للطرد في مواجهة التضامن، وعلى الرغم من غياب فهد حمود فإن هناك استقرارا في خط الدفاع.على الجانب الآخر، تعد المباراة بالنسبة للقادسية، المنتشي بفوزه على العربي في الجولة الماضية، في غاية الأهمية، فالفوز يمنحه الأفضلية في جدول الترتيب على أقوى فريقين (الكويت والعربي)، ويجعله مستمرا على القمة لفترة طويلة، فضلا عن استقرار الفريق فنيا لفترة طويلة، وعدم وضعه تحت ضغوط تذكر.وهناك نقاط إيجابية تتيح للقادسية التفوق، وأبرزها اكتمال صفوفه بعودة الألباني لورانس تراشي للمشاركة مجددا، وهو أحد الأوراق الرابحة التي يعول عليها المدرب الجزائري خير الدين مضوي مع المتألق خالد الرشيدي ومحمد خليل وأحمد الظفيري وبدر المطوع، ويميل مضوي إلى الحفاظ على تثبيت التشكيل، لذلك سيجري تغييرا واحدا بالدفع بتراشي على حساب خالد صباح.ويدير اللقاء الحكم الدولي الاثيوبي باملاك تسيميا.
ظروف متباينة
ظروف متباينة تعد العامل المشترك بين العربي والسالمية قبل لقاء اليوم، فالأخضر الذي يحتل المركز الخامس برصيد 3 نقاط، متفوقا على السماوي الذي حل سادسا بفارق الأهداف، خسر في الجولة السابقة أمام القادسية بهدف دون رد، لذلك يسعى إلى استعادة توازنه على حساب منافسه، والعودة سريعا إلى المربع الذهبي، ويستعيد اليوم بندر السلامة أحد أهم أوراقه الرابحة، إلى جانب جمعة عبود بعد تعافيهما.أما السالمية فقد حقق فوزه الأول في الجولة السابقة على حساب الشباب، في المباراة الأولى لمدربه محمد إبراهيم، وقدم الفريق مستوى مقبولا تحت قيادة «الجنرال»، وتعد المباراة اختبارا حقيقيا للاعبي السالمية، ومدى قدرة إبراهيم على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح سريعا، علما أنه يدخل اللقاء بصفوف مكتملة.ويدير اللقاء الحكم التونسي هيثم قيراط.لقاء الجريحين
وعلى الرغم من تدعيم صفوفهما بلاعبين أجانب أكفاء فإن فريقي التضامن واليرموك خسرا في الجولتين الأولى والثانية، لذلك فإن رصيدهما خال من النقاط، الأمر الذي يجعل مباراة اليوم بالنسبة لهما بمنزلة عنق الزجاجة، الخروج منه سيمنحهما الثقة بالنفس، وتقديم نتائج جيدة في الجولات المقبلة.«الانضباط» تلغي طرد لاعب التضامن
قررت لجنة الانضباط باتحاد الكرة قبول شكوى نادي التضامن، الخاصة بحصول لاعب الفريق الأول عبدالله العجمي في لقاء الكويت، ضمن منافسات الجولة الثانية. وأشهر حكم اللقاء عبدالله جمالي البطاقة الحمراء للاعب، لحصوله على بطاقتين صفراوين، وبناء على قرار «الانضباط» تقرر إلغاء الطرد، واعتماد البطاقة الأولى فقط، ومن ثم سيشارك أمام اليرموك اليوم.يذكر أن مسؤولي التضامن تقدموا باحتجاج إلى اتحاد الكرة على لجنة الحكام، وقرارات التحكيم في مواجهتي العربي والكويت.