أكدت جمعية المعلمين الكويتية، أن أنظار الميدان التربوي تترقب التشكيل الحكومي الجديد، لاسيما فيما يخص حقيبة وزارة التربية، إذ عانت الوزارة خلال السنوات الأخيرة عدم الاستقرار مما أثر سلبا على مستوى التعليم ومخرجاته بشكل عام، وعلى السياسات والقرارات المتخذة بشكل خاص. وقالت الجمعية، في بيان لها أمس: «بغض النظر إن كانت النية تتجه إلى التجديد للوزير د. علي المضف، وهذا ما نتطلع إليه من باب الاستقرار ونظرا لما شهدته المرحلة التي مر بها في ظل وجود تحديات صعبة للغاية، فإنه لا بد من التأكيد مجددا على أن مسألة إسناد حقيبة التربية لا بد أن يُنظَر إليها بمنظار دقيق للغاية، وأن تكون على أسس واضحة، وأن يمتلك المرشح للوزارة الكفاءة والقدرة على التعاطي مع حجم المسؤوليات الجسام والتركة الثقيلة التي سيتحملها في قيادة دفة وزارة من أكبر وزارات الدولة وأكثرها أهمية في بناء مستقبل الوطن».
وأعربت عن ثقتها البالغة برؤية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في هذا الجانب بالاختيار المناسب، في ظل ما سبق أن أبداه من توجه إيجابي خلال اختياره السابق للحكومة، وذلك من خلال الاستئناس برأي العديد من الشخصيات والجهات المعنية في التشكيل الحكومي، ومن ضمنها جمعيات النفع العام». ولفتت إلى أن الجمعية تدرك المسؤوليات الجسيمة التي سيتحملها أي وزير مقبل للتربية، وفي الوقت ذاته تؤكد حرصها الكامل على الوقوف إلى جانبه وجميع القيادات التربوية من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات.
محليات - أكاديميا
جمعية المعلمين الكويتية : «التربية» بحاجة لوزير قادر على التعامل مع المسؤوليات الجسام
05-12-2021