انتقادات لتغيير سعيد موعد الاحتفال بالثورة
لم يمرّ قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي اتخذه ليل الخميس، والقاضي بتغيير تاريخ ثورة الياسمين من 14 يناير إلى 17 ديسمبر دون أن يثير زوبعة من الانتقادات والجدل وحتى السخرية.وترى نخب تونسية أن تغيير تاريخ الاحتفال بالثورة هو سطو على التاريخ، وتحريف جديد لنص الدستور، واستغلال لمشاعر التونسيين الذين قادوا الاحتجاجات ضد نظام بن علي في محافظة سيدي بوزيد أواسط ديسمبر من سنة 2010. بينما انتقد البعض "انحراف" الرئيس بأولويات الشعب الذي يعيش بلده أزمة مالية خانقة قرّبته من حافة الإفلاس، وأزمة اجتماعية فاقمها ارتفاع معدلات البطالة والفقر والتهميش، تضاف إليهما أزمة سياسية أشعلها الخلاف حول الإجراءات الاستثنائية.