أدلى الناخبون في غامبيا، أمس، بأصواتهم في انتخابات حاسمة لديموقراطية فتية تسعى إلى التغلب على ماضيها الدكتاتوري وتأثير "كورونا" على اقتصادها الهش.ويتنافس الرئيس المنتهية ولايته أداما بارو مع 5 مرشحين آخرين، جميعهم رجال على أقل بقليل من مليون صوت، لتولي رئاسة أصغر دولة في القارة الإفريقية، وتعد واحدة من أفقر دول العالم، لولاية مدتها 5 سنوات. وتجري الانتخابات في دورة واحدة فقط.
وكان بارو، وهو متعهد عقارات يبلغ من العمر اليوم 56 عاما، ضرب قبل 5 سنوات كل التوقعات وفاز على الدكتاتور يحيى جامع الذي أمضى أكثر من 20 عاما في السلطة شهدت فظائع ارتكبتها الدولة وعملاؤها من اغتيالات إلى حالات اختفاء قسري وجرائم اغتصاب وتعذيب.وتشهد غامبيا بذلك أول انتخابات لم يترشح جامع فيها منذ عام 1966.
دوليات
غامبيا: انتخابات رئاسية لعلاج جروح الدكتاتورية
05-12-2021