أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس، محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جدة، بينما أعلن ديوان البلاط السلطاني في عمان، أن بن سلمان سيزور السلطنة غداً الاثنين. وأفاد البيان بأن الزيارة تأتي استكمالاً لزيارة السلطان هيثم بن طارق للمملكة في يونيو الماضي، وما نتج عنها.
واستبق ماكرون، الذي تمكن من الحصول على صفقات تجارية وعسكرية كبيرة مع الإمارات خلال جولته الخليجية التي شملت كذلك قطر، اللقاء بالتشديد على أهمية دور المملكة في استقرار المنطقة والتوصل إلى اتفاق دولي مع طهران. وبعد أن مارست بلاده ضغوطاً قوية لاستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، الذي أثارت تصريحاته المسيئة غضب دول الخليج، بقيت التوقعات منخفضة بشأن قدرة ماكرون على إقناع الرياض بإنهاء القطيعة مع لبنان. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مراقبين قولهم، إن المملكة قد تتجاوب مع الرئيس الفرنسي من خلال «تجميد خطوات أخرى كانت ستُتخذ تجاه لبنان».