غداة توقف مفاوضات فيينا النووية بين إيران والقوى الكبرى، في ظل أجواء مخيبة للآمال، تراجعت العملة الإيرانية إلى مستويات قياسية، إذ وصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى حدود 31 ألف تومان، بزيادة نحو 5% خلال أقل من 12 ساعة، وهو ما أجبر محال الصرافة على التوقف عن البيع والشراء.

وفي حين اصطف إيرانيون على أبواب الصرافات لاستبدال مدخراتهم، نشط البعض الآخر في محاولة لاستغلال فارق السعر الرسمي، مع رواج السوق الموازية لبيع العملات.

Ad

في الأثناء، تعرضت طهران لضغوط أوروبية وأميركية كبيرة، وبينما طالب الأوروبيون بمقترحات بناءة لوّحت واشنطن مجدداً بخيارات أخرى، عشية وصول وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن.

وكشف مصدر، لـ «الجريدة»، أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أبلغ المسؤولين في طهران بأن الأطراف المقابلة جاءوا إلى فيينا فقط لجس النبض والحصول على معلومات عن مدى استعداد إيران لتقديم التنازلات فقط، ولم يكن لديهم مقترحات محددة حول حل عقدتي رفع العقوبات والالتزامات النووية.

طهران - فرزاد قاسمي