أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أن ثقافة التطوع أصبحت سائدة عالمياً واعتمدتها دولة الكويت نهجاً لها من خلال الأعمال والمبادرات الإنسانية والتطوعية التي أسهم بها المجتمع الكويتي.وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف اليوم الأحد إن العمل التطوعي يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في عمل مختلف المنظمات الدولية لاسيما الهلال الأحمر الكويتي الذي يعنى بتقديم العمل الإنساني في مختلف الأزمات والكوارث.
وأضاف الحساوي أن هذه المناسبة تأتي بالتزامن مع جهود الجمعية وحرصها على التطوع الإقليمي والدولي في تقديم الخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية.وأوضح أن المسؤولية على عاتق متطوعي الجمعية كانت كبيرة وسط جائحة كورونا إذ وجدوا في المحاجر الصحية ومراكز التطعيم كما ساهموا في توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة والعمالة علاوة على وجودهم خلال خطة الإجلاء الجوي والبري للكوييين حول العالم وعودتهم إلى البلاد.وأعرب عن بالغ الشكر للمتطوعين في الأعمال الإنسانية كافة، مؤكداً حرص الجمعية على استقطاب وتدريب الراغبين في التطوع من طلبة المدارس والجامعات ومختلف مكونات المجتمع من مواطنين ومقيمين.وقال الحساوي إن المتطوعين في الجمعية يخضعون للعديد من الأنشطة والبرامج المختلفة في مجال الإسعافات الأولية والتعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية إضافة إلى نشر الوعي بأهمية التطوع.وأفاد بأن الجمعية حرصت على بناء قاعدة واسعة من المتطوعين في جميع المجالات عموماً لخدمة المجتمع خصوصاً أن الهلال الأحمر الكويتي من المؤسسات البارزة في استقطاب المتطوعين وإشراكهم في الأنشطة التي تدعم المجتمع على مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية والصحية والإغاثية.يُذكر أن الخامس من شهر ديسمبر كل عام يصادف اليوم العالمي للتطوع الذي أعلنته الأمم المتحدة منذ عام 1985.
محليات
«الهلال الأحمر»: الكويت اعتمدت ثقافة التطوع نهجاً لها
05-12-2021