5 طلاب أمضوا يوماً كدبلوماسيين بالسفارة الأميركية
رومانوسكي: وفرنا لهم فرصة لتجربة كيفية إنجاز العمل الدبلوماسي
أمضى 5 من طلاب مدارس ثانوية كويتية، أمس، يوماً في السفارة الأميركية ومقر الأمم المتحدة لدى البلاد، وذلك لأنهم فازوا بمسابقة «كن دبلوماسياً ليوم واحد» التي ترعاها السفارة بالتعاون مع الأمم المتحدة.وتُعد المسابقة جزءاً من جهد أوسع من السفارة والأمم المتحدة لتشجيع الجيل القادم من الدبلوماسيين العالميين.طُلب من طلبة المدارس الثانوية تحميل مقاطع فيديو مدتها دقيقة واحدة على وسائل التواصل، وتقديم حلول واقعية لبعض المشكلات الأكثر إلحاحاً في العالم.
ومن بين أكثر من 50 مرشحاً، تم اختيار ياسمين الغانم، ونورة التويجري، ولينا لي، ويوسف مختار، ونور سالم، الذين سلطوا الضوء على قضايا عدة مثل تغيّر المناخ، وصعوبات التعلم، ومنع تعاطي المخدرات، وغيرها من الأمور ذات الأهمية البالغة. وقالت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي «فتحت للفائزين الخمسة الموهوبين نافذة على عالم الدبلوماسية الأميركية، لقد أمضوا يومهم في مرافقة بعض الدبلوماسيين الأميركيين وحضور اجتماعات في مختلف الأقسام الرئيسية لدى السفارة، مثل الخدمات القنصلية والسياسية والاقتصادية والتجارية والعلاقات العامة».وبعد جولة في حرم السفارة ومناقشات مع عدة دبلوماسيين، حضر الطلاب مأدبة غداء أقامتها السفيرة في منزلها، إلى جانب المنسق المقيم للأمم المتحدة طارق الشيخ وممثلين عن وزارة الخارجية الكويتية ومسؤولين من منظمات دولية أخرى.وأكدت رومانوسكي «أردنا أن نوفر للفائزين فرصة لتجربة كيفية إنجاز العمل الدبلوماسي في بيئات مختلفة ومع شركاء ثنائيين ومتعددي الأطراف».من ناحيته، قال الشيخ «تعد مسابقة كن دبلوماسياً ليوم واحد، مثالاً عظيماً على كيفية قيام الشباب بالدعوة إلى مواجهة التحديات العالمية واقتراح حلول مبتكرة عندما تتاح لهم الفرصة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وقد أعلنت أسماء الفائزين الخمسة في الاحتفال باليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر الماضي، للتذكير بأن الأطفال والشباب يرفعون أصواتهم بشأن القضايا التي تهم جيلهم ويطالبون الكبار بخلق مستقبل أفضل لهم».وبعد الغداء، قدّمت رومانوسكي والشيخ شهادات تقدير للفائزين الذين جالوا في بيت الأمم المتحدة.