وزارة الصحة : مشاريع عدة ترى النور العام المقبل
د. وليد البصيري : اهتمام حكومي بتطوير الخدمات الصحية في البلاد
كشف مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. وليد البصيري عن إنجاز عدد من المشاريع الصحية في الكويت ومنطقة الصباح خلال العام المقبل، ومن بينها مشروع مستشفى الصباح الجديد، ومركز الكويت للسرطان الجديد.وشدد البصيري، في تصريح صحافي عقب افتتاح مبنى التأهيل الصحي والعلاج المائي للنساء في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي أمس، برعاية وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، على اهتمام الوزارة بتطوير الخدمات العلاجية على مستوى الدولة، لافتا إلى أن هناك توسعات في المنشآت الصحية والمشروعات المدرجة في رؤية الكويت 2035.وأكد أن منظور الوزارة في افتتاح وتوسعة المستشفيات يدل على الاهتمام الحكومي بتطوير الخدمة، مشيدا بافتتاح مشاريع صحية عملاقة خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها مستشفى الجهراء الجديد بسعة أكثر من 1100 سرير، ومستشفى جابر قبل ذلك بسعة أكثر من 1000 سرير، ومستشفى الصباح الجديد سينجز خلال عام 2022، بعدما شابه بعض التأخير بسبب ظروف جائحة «كورونا».
إضافة مميزة
وقال البصيري إن مبنى التأهيل الصحي والعلاج المائي للنساء في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي سيكون إضافة مميزة لمنح الخدمة المثلى للمرضى النساء، مؤكدا أن افتتاحه يؤكد اهتمام وزارة الصحة بتطوير خدمات العلاج الطبيعي والخدمات العلاجية في هذا التخصص. وأوضح أن توفر العلاج المائي في الكويت خطوة مهمة في عملية التطوير في التأهيل الطبي، وتأتي في سياق استراتيجية الوزارة لتحسين الصحة العامة في المجتمع، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت افتتاح العديد من الوحدات التي سيكون لها الأثر الإيجابي على تقديم الخدمة الطبية.ولفت إلى أن توسعة المستشفيات والمشاريع التطويرية في وزارة الصحة يدل على الاهتمام الحكومي بتطوير الخدمات الصحية، مضيفا أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل الوزارة تهدف إلى توفير الخدمات الصحية على مستوى الأسرة والعناية المركزة وغرف العمليات، وتقدم بالشكر إلى وزير الصحة ووكيل الوزارة د. مصطفى رضا ومديري المنطقة السابقين ومديري المستشفى والعاملين فيها على اهتمامهم بافتتاح وحدة التأهيل الصحي والعلاج المائي للنساء، بهدف تطوير خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي.نقلة نوعية
من جانبه، أكد مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د. صلاح الشايجي أن المبنى الجديد سيحدث نقلة نوعية في العلاج الطبيعي لقسم النساء، خاصة في مجال أمراض العظام والأعصاب.وأوضح د. الشايجي أن نظام معالجة المياه مصمم وفقا لأعلى المعايير، ويضمن أفضل الظروف فيما يتعلق بسلامة المرضى والنظافة، لافتا إلى أن المبنى يتكون من دورين وجناحين للنساء وآخر للعلاج بالعمل، فضلا عن قسم العلاج المائي للنساء.وأضاف أن المبنى يضم تخصصات العلاج الطبيعي والعلاج بالعمل والنطق والبلع والعلاج المائي، مبينا أنه يتكون من حمام سباحة بطول 13 مترا وعرض 6 أمتار وعمق متر و70 سنتيمترا ورافعة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى وجود جهاز ضمن نظام «العلاج المائي» لقياس جودة العلاج لمعرفة مدى تحسن المريض من عدمه، ويقوم بتغطية معايير العلاج وإعطاء الفرصة للطبيب المعالج لمراجعة الأساليب والتمارين في علاج المرضى.
مبنى العلاج المائي للنساء نقلة نوعية لخدمة المرضى الشايجي