قال المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان أن دولة الكويت تسعى جاهدة لانتهاج أفضل الممارسات الدولية في مجال صناعة الطيران المدني بما يتوافر لديها من مزايا الموقع الجغرافي والذي ترجم من خلال سياسة الأجواء المفتوحة لتكون إحدى المراكز الإقليمية المرموقة في صناعة الطيران المدني بالمنطقة.

جاء ذلك في كلمة للفوزان خلال احتفالية نظمتها الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف ذكرى توقيع اتفاقية الطيران المدني الدولي عام 1944 المعروفة أيضاً بميثاق شيكاغو في 7 ديسمبر تحت شعار «النهوض بالابتكار من أجل تطوير الطيران العالمي».

Ad

وأضاف أن التطلعات والرؤية الاستراتيجية في خطة تحديث وتطوير مطار الكويت الدولي تأتي تلبية للنمو المتوقع في الحركة الجوية، مؤكداً اهتمام دولة الكويت بتطوير قطاع الطيران المدني باعتباره أحد أهم القطاعات التي ستسهم في تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية في «رؤية كويت جديدة 2030».

وأوضح أن اليوم العالمي للطيران المدني يهدف إلى المساعدة في تعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول.

وذكر إن الاحتفال يبرز دور منظمة «الإيكاو» التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمعنية بشؤون الطيران المدني والنقل الجوي الدولي تقوم بمساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة عالمية للنقل الجوي تتسم بالسلامة والأمن بما يخدم البشرية.

وبين الفوزان أن الاحتفاء باليوم العالمي للطيران المدني يأتي بعد مرور نحو عامين على جائحة كورونا، والتي شكلت تحدياً كبيراً لقطاع النقل الجوي عالمياً.

وأشار إلى أن الإدارة العامة للطيران المدني قامت منذ بداية الجائحة باتخاذ كافة إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية وتبني المبادئ والإرشادات التوجيهية، فضلاً عن جهودها بوضع الخطط لدعم قطاع النقل الجوي في الكويت لتسريع التعافي وعودة قطاع النقل الجوي ليمارس دوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب وضع خطة شمولية لإعادة تشغيل الرحلات التجارية لمطار الكويت الدولي.

وذكر أن دولة الكويت تمتلك تاريخاً طويلاً كعضو متعاقد مع منظمة «الإيكاو» منذ عام 1960، مشيراً إلى اهتمام البلاد بالاستمرار في دعم برامج وسياسات «الإيكاو» ومواكبة النهج العالمي.