انخفض سعر برميل النفط الكويتي 67 سنتا، ليبلغ 72.27 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 72.94 دولارا في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، بعد أن زادت 5 في المئة بالجلسة السابقة، مع تراجع المخاوف من أثر سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على طلب الوقود العالمي، في حين تعثرت المحادثات النووية مع إيران، مما يعطل عودة إمدادات الخام الإيراني إلى الأسواق.

Ad

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، بما يعادل 0.8 في المئة إلى 73.68 دولارا للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا أو 1.1 في المئة إلى 70.23 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعها 4.9 في الجلسة السابقة.

وكانت أسعار النفط هبطت الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن تكون اللقاحات المتاحة أقل فاعلية في مقاومة المتحور الجديد، مما أثار مخاوف من أن تلجأ الحكومات إلى إعادة فرض القيود للحد من انتشاره، وهو ما قد يضر بالنمو العالمي والطلب على النفط.

لكن مسؤولة صحة بجنوب افريقيا ذكرت في مطلع الأسبوع أن حالات الإصابة بأوميكرون هناك معتدلة، كما قال أنتوني فاوتشي، أكبر مسؤول عن الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، "لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الشدة" في الأعراض حتى الآن.

وفي إشارة أخرى على الثقة بقوة الطلب على النفط، رفعت السعودية سعر البيع الرسمي الأحد، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على الاستمرار في زيادة الامدادات 400 ألف برميل يوميا في يناير، على الرغم من السحب من احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي.