قام وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، بزيارة للجزائر، بهدف إصلاح العلاقات المتوترة منذ أشهر.

وتمر العلاقات بين البلدين بتوترات غير مسبوقة، على خلفية تعليقات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شكَّك فيها بـ"وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار"، كما اعتبر أنَّ النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس كراهية باريس. وعلى إثر ذلك، استدعت الجزائر سفيرها في باريس، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية المشاركة في عملية برخان في الساحل.

Ad