أقيم معرضان تشكيليان الأول للفنانة سهير هاشم في غاليري "ذي هب"، افتتحه الفنان سامي محمد، وبحضور الفنانتين ثريا وفريدة البقصمي، والدكتور إبراهيم سلام، والفنان سعود الفرج، وجاء المعرض بعنوان "آفاق فنية".

وأعرب سامي محمد عن إعجابه بالأعمال الفنية، وعودة الحياة الفنية بعد جائحة كورونا، حيث أعطت الفرصة لكثير من الفنانين لعرض أعمالهم خلال الفترة الماضية، وعلَّق: "نحن مع فنانة مصرية تتميز بأسلوبها الخاص، وأعملها الفنية التي تحمل مزيجا من الخبرات الفنية، ما بين التصوير والغرافيك والطباعة، فجاءت الأعمال محاكاة لانطباعات شخصية في كيان واحد تأثرت بها الفنانة".

Ad

من جانبها، قالت الفنانة سهير هاشم إنها تفضل المدرسة التجريدية، وتضيف إلى أعمالها بصمتها الخاصة، و«سيلاحظ المتلقي أن المعرض روح واحدة، والسائد عليه الأعمال التجريدية".

وأوضحت أن عدد الأعمال 62 لوحة مختلفة المقاسات، لافتة إلى أنها أرادت التنويع في الأعمال بين القديم والحديث، وأنها تجربة ذاتية عاشتها خلال الفترة الماضية، فتنوعت بين أساليب مختلفة في التطبيق والتنفيذ، وهذا المزيج بين الطباعة والتصوير والحفر يعطي الفرصة للفنان لإبراز خبراته الفنية المختلفة في بناء العمل الفني ذاته الذي يبدأ من الفكرة ثم التصميم بمرحلة التنفيذ، لذا "تنوعت بين خامات مختلفة وطرق متعددة، كي أخدم سياق الفكرة الفنية لدي، لتكون بالنهاية رؤية واحدة".

دراما الضوء

وكان المعرض الثاني للفنان السوداني محمد عبدالوهاب بعنوان "دراما الضوء"، وأقيم في غاليري بوشهري.

وبهذه المناسبة، قال عبدالوهاب إنه أول معرض له بالألوان المائية، وإنه رسم جميع اللوحات التي تصل إلى 54 عملا بالألوان المائية، واصفا معرضه بأنه تراكمي، وأن الأعمال جاءت بعد سنتين أو ثلاث سنوات.

وعن مواضيع اللوحات، قال إنها تتناول مختلف جوانب الحياة، ويغلب عليها الطبيعة، وتعتمد على إضاءة الشمس.

فضة المعيلي