د. ميثم حسين : التوسع بتطعيم الأطفال لحمايتهم من «أوميكرون»
أكد لـ «الجريدة•» ضرورة عمل مسحة الـ PCR في اليومين الثاني والخامس من الوصول لا فور القدوم
دعا د. ميثم حسين إلى عمل مسحة الـPCR في اليومين الثاني والخامس من الوصول إلى البلاد لا فور القدوم، مع زيادة نسبة العينات من المسحات.
طالب استشاري المناعة الإكلينيكية د. ميثم حسين بالتوسع في تطعيم فئة الأطفال خلال المرحلة المقبلة، حيث إن الدراسات المبدئية تشير إلى أن فئة الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمتحور "أوميكرون". وشدد حسين في تصريح لـ"الجريدة" على أهمية الالتزام والتشدد في ارتداء الكمام بالأماكن المغلقة، حيث إن المتحور الجديد سريع الانتشار، كما أنه رصد في الكويت في وقت نعيش انفتاحا، وهو ما يدعونا أكثر إلى الحذر والحرص والالتزام بشكل أكبر، للاستمرار في عملية الانفتاح التي نعيشها.كما شدد على ضرورة تغيير التوصية، وعمل مسحة الـPCR في اليومين الثاني والخامس من الوصول وليس فور قدوم المسافرين إلى الكويت، مع زيادة نسبة العينات من المسحات، حيث إن الشخص قد يلتقط العدوى بالمتحور الجديد من البلد القادم منه أو في الطائرة أو حتى في بلد "الترانزيت".
وأكد أهمية التوسع في إعطاء الجرعة التنشيطية الثالثة، خصوصا لفئة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي والمدرسين والعاملين في القطاع التعليمي، حيث إن الفئة الأولى تتعامل مباشرة مع المرضى، والثانية تتعامل مع الطلاب من الأطفال وغيرهم من الفئات العمرية الأخرى. وأوضح حسين أن البروتوكول العلاجي المعمول به حاليا لا يختلف عن البروتوكول العلاجي مع المتحور "أوميكرون"، لافتا إلى أن التقارير التي ترد من جنوب إفريقيا أو بعض الدول التي رصدت إصابات بالمتحور الجديد تشير إلى أن "أوميكرون" سريع الانتشار خصوصا لفئة الأطفال، ولكنه ليس أكثر شراسة من المتحور "دلتا"، حيث إن أعراضه أقل شدة من المتحور السابق له.وتوقع حسين أن تكون معدلات دخول المرضى إلى المستشفى والعنايات المركزة أقل من المتحور "دلتا".ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" في وزارة الصحة د. خالد الجارالله أن الإفصاح عن المتحور المستجد "أوميكرون" بعد التثبت بالتسلسل الجيني، هو التصرف المتوافق مع التوجيه الأممي والأصول المهنية.وقال الجارالله في تغريدة على حسابه بـ "تويتر" إن تلقي اللقاح بجرعاته الثلاث، والتفعيل الدائم للاحتراز، والتيقظ الوقائي، تسهم باستمرار انحسار الحالة الوبائية وحالة الانفتاح، داعيا إلى التفاؤل وعدم التهاون ودعم جهود الدولة.