أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير وليد الخبيزي "أننا لم نسمع ولَم نقرأ عن أي تقدم بالمفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي الإيراني، ونأمل أن تكون هناك نتائج ايجابية لتلك المفاوضات".

وفي تصريح للصحافيين على هامش مشاركته باحتفال السفارة التايلندية بالعيد الوطني، الذي أقيم مساء أمس الأول في بيت السدو، قال الخبيزي تعليقا على لقاء نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران، وما إذا هناك دور للكويت خصوصا مع زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "المبعوث الأميركي لإيران أحاط الحلفاء بالموقف وسير المفاوضات الجارية في فيينا فقط".

Ad

وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية - الإيرانية وعودة اللجان والزيارات بين البلدين، قال الخبيزي: "كانت هناك زيارة أخيرا لنائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري للبلاد، وأحاطنا بموقف مباحثات فيينا، وكان هناك مباحثات مع نائب وزير الخارجية وتم وضع بعض الأفكار والمقترحات حول تطوير العلاقات".

وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وتايلند على المستويات الرسمية والبرلمانية والشعبية كافة، مشيدا بجهود الحكومة التايلندية لتسهيلاتها المقدمة للكويتيين الذين يقومون بزيارة تایلند للعلاج والسياحة، حيث يبلغ عدد الزوار إلى تايلند نحو 70 ألف زائر سنويا.

وكشف عن وجود عدد من الزيارات المتبادلة على صعيد قارة آسيا، قائلا: "نحن ننتظر زيارة رئيس الوزراء الهندي، التي من المقرر أن تكون في الأسبوع الأول من يناير المقبل".

وأضاف: "هناك زيارات وجولات لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد الناصر الى الصين واليابان خلال العام المقبل"، مشيرا الى العلاقات القوية التي تربط بين الكويت والقارة الآسيوية.

من ناحيته، قال السفير التايلندي لدى البلاد، روج تامونغكول، إن صداقة بلاده مع الكويت تمتد إلى 58 عاماً، وهي علاقة طويلة الأمد. وكشف عن نية بلاده افتتاح سوق مركزي تايلندي في الكويت العام المقبل، كما أن فندق "دوسيت برنسيس" يخطط لبناء فرع له في المهبولة.