أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك أهمية التفاهم الإعلامي بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والذي سيتكلل باتفاقية الشراكة المزمع توقيعها بين جمعية الصحفيين الكويتية وهيئة الصحفيين السعوديين بعد أسبوعين في مدينة الرياض.

وجاء تصريح المالك الذي ترأس الوفد الإعلامي السعودي المصاحب لزيارة الأمير محمد بن سلمان لدولة الكويت لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» على هامش جلسة مباحثات اليوم الجمعة مع عدد من القيادات الإعلامية بوزارة الإعلام و«كونا» وجمعية الصحفيين الكويتية.

Ad

وقال المالك أن لقاء رؤساء ووكلاء الهيئات الإعلامية السعودية مع نظرائهم في الكويت ينم عن دراية كاملة للقضايا المشتركة بين الجانبين والدور الإعلامي المناط بهم، مبيناً أن «الحوار أوجد قواسم مشتركة تحتم البدء في التعاون المرتقب».

وبدورها، قالت الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية إسراء عسيري في تصريح مماثل لـ «كونا»، «نفتخر بالقواسم المشتركة والتاريخية بين البلدين الشقيقين»، مؤكدة أن هذا اللقاء الإعلامي يمثل امتداداً لمسيرة طويلة من التعاون المشترك.

وأضافت عسيري أن مستقبل التعاون الإعلامي المشترك سيؤدي «بالضرورة إلى خطة واضحة» من أجل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أهميته في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في المنطقة.

من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة «الوطن» السعودية عثمان الصيني أهمية تبني رؤية إعلامية واضحة بين السعودية والكويت، مضيفاً «إننا في أمس الحاجة لأن ننطلق وفق عمل مدروس يخدم إعلامنا المشترك».

وشدد الصيني على أهمية العلاقات الإعلامية «التاريخية» بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية تعزيزها برؤية واستراتيجية تقومان على أهداف محددة لتوحيد الجهود وحفظ المصالح المشتركة.

ومن جهته قال رئيس تحرير صحيفة «مكة» السعودية موفق النويصر أن كل دولة خليجية لديها ما يميزها في مجال إعلامي معين «ونحن بحاجة لأن يكمل بعضنا بعضاً»، معتبراً أن الكويت «رائدة» في تحقيق نجاحات مهمة على الصعيد الإعلامي.

وأوضح النويصر أن النجاحات الإعلامية المحلية في الكويت لا بد أن تُقابلها دراسات الإعلامية يستفاد منها في بقية دول الخليج، مشيراً إلى ضرورة استلهام التجربة الكويتية لخدمة الإعلام الخليجي المشترك.