«ساندانس السينمائي» ينطلق الشهر المقبل بصيغة هجينة

للمرة الأولى في تاريخه ويقام حضورياً

نشر في 12-12-2021
آخر تحديث 12-12-2021 | 00:00
يعتمد مهرجان ساندانس السينمائي، الذي ينطلق الشهر المقبل، صيغة هجينة للمرة الأولى في تاريخه، إذ يقام حضوريا في مكانه المعتاد في جبال الغرب الأميركي، ويُنقل في الوقت نفسه عبر الإنترنت، وسيكون وثائقيا جديدا عن كاني ويست، وأبرز ما يتضمنه برنامجه، حيث يتضمن حياته وزوجته النجمة الشهيرة كيم كارداشيان، حسبما أعلن منظموه الخميس الماضي.

ويعتبر مهرجان ساندانس، الذي كان الممثل روبرت ردفورد بين مؤسسيه، من أبرز المهرجانات السينمائية المستقلة في الولايات المتحدة، واشتهر بأنه يتيح اكتشاف أصحاب مواهب يبرزون مستقبلا، ومنهم المخرجان كوينتن تارانتينو وداميان شازيل، ويقام منذ انطلاقه عام 1978 في جبال يوتا، لكن جائحة كوفيد 19 أجبرت المنظمين على تنظيمه بصيغة افتراضية في يناير الفائت.

وفي ظل المخاوف من تفشي متحور أوميكرون، قرر المهرجان أن يطبق هذه السنة صيغة هجينة للعروض التي تتخللها حوارات، وأوضحت مديرة المهرجان تابيثا جاكسون، لوكالة فرانس برس، أن هذه الصيغة توفر «قدرا أكبر من المرونة»، وتحقق «دعاية وطاقة مضاعفتين» للأفلام المعروضة.

ويتضمن برنامج دورة 2022 مسلسل «جين يوس» الوثائقي عن مغني الراب كاني ويست، وهو من إخراج صديقه القديم كلارنس «كودي» سيمونز، الذي استخدم فيه مشاهد صورت على مدى أكثر من 20 عاما.

وتشمل العروض أيضا أعمالا وثائقية أخرى من بينها «وي نيد تو تاك أباوت كوسبي»، الذي يتناول قصة سقوط النجم التلفزيوني الأميركي بيل كوسبي، و»ذي برينسس» عن حياة الأميرة ديانا ومقتلها.

ويفتتح المهرجان في 20 يناير في سولت ليك سيتي بفيلم «لوسي آند ديزي» لإيمي بولر عن الممثلة الكوميدية الأميركية الشهيرة لوسيل بول، على أن يختتم في 30 يناير.

وتجسد الممثلة إيما طومسون في فيلم «غود لاك تو يو، ليو غراندي» دور أرملة خمسينية تستعين بخدمات شاب، بينما تقدم مؤلفة مسلسل «غيرلز» الممثلة الأميركية لينا دانهام فيلمها الاستفزازي «شارب ستيك»، وهو الشريط الروائي الأول لها منذ أكثر من 10 سنوات.

أما المخرجة روري كينيدي، ابنة روبرت ف.كينيدي، فتتناول في «داونفول: ذي كايس أغينست بوينغ» سلسلة الأخطاء التي أدت إلى كارثتين جويتين متتاليتين تعرضت لهما طائرتا «بوينغ 737 ماكس» وأسفرتا عن مقتل ما مجموعه 346 راكبا.

ولاحظت تابيثا جاكسون أن عددا من المخرجين استعانوا «بمشاهد أرشيفية» في أعمالهم هذه السنة بفعل القيود التي فرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

أما فيما يتعلق بالأعمال الروائية فيعرض فيلم «ليفينغ» القائم على سيناريو كتبه الفائز بجائزة نوبل للآداب الياباني كازوو إيشيغورو، وهو إنتاج جديد لتحفة 1952 السينمائية «إيكيرو» (العيش) لأكيرا كوروساوا، وتجري أحداثه هذه المرة في لندن خلال خمسينيات القرن العشرين.

ويعرَض أيضا فيلم «892»، الذي يؤدي بطولته نجم مسلسل «ذي واير» الممثل الأميركي مايكل ك. وليامز الذي توفي في سبتمبر الفائت، ويتناول هذا الفيلم، الذي يمثل فيه أيضا جون بوييغا، قصة جندي أميركي يضطر إلى اتخاذ قرارات عنيفة ومتطرفة لدى عودته إلى الحياة المدنية لتفادي رميه في الشارع.

back to top