الأمير يمنح بن سلمان «قلادة مبارك»
البيان الختامي لزيارة ولي العهد السعودي دعا للتعامل الجدي مع الملف النووي الإيراني
مجلس التنسيق بين البلدين انعكاس لرغبة القيادتين في تحقيق النقلة المطلوبة بمجالات التعاون
ضرورة استكمال وحدة دول الخليج والمنظومتين الدفاعية والأمنية
العمل لزيادة إنتاج الخفجي والوفرة والتنسيق بين الشركات العاملة بالمنطقتين المقسومة والمغمورة
في ختام زيارة رسمية سادتها روح الأخوة والود، ورسخت ما بين الكويت والسعودية من وشائج القربى والأصل والمصالح والتاريخ المشترك والغد المأمول والمصير الواحد، منح صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت، تقديراً له ولما حققه من إنجازات وجهود مميزة للمملكة وشعبها الكريم.وعقب مباحثات شاملة، ترأس الجانب الكويتي فيها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وامتدت إلى مختلف جوانب العلاقات بين البلدين والقضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك على الساحة، شدد الجانبان، في البيان الختامي للزيارة، على أهمية التعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بجميع مكوناته وتداعياته، داعيين إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231، وعلى "الأطراف المعنية مراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها وضرورة مشاركتها فيما يتم التوصل إليه من اتفاقيات".
وقال البيان إن الجانبين أكدا المتابعة الدقيقة لاستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسة خارجية موحدة بما يكفل تضامن واستقرار دول مجلس التعاون وتعزيز دوره الإقليمي، مشيراً إلى أنه يجري حالياً التنسيق بين الشركات العاملة في المنطقتين المقسومة والمغمورة المحاذية لها، فيما يتعلق بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم، وأن العمل مستمر لزيادة مستوى الإنتاج في كل من عمليات الخفجي، والوفرة المشتركة.أما عن مجلس التنسيق بين البلدين، فأكد أنه جاء رغبة من القيادتين الكويتية والسعودية، في تحقيق النقلة المطلوبة في مجالات التعاون، مبيناً أن الطرفين أكدا عزمهما على تطوير التعاون في مجالات الطاقة وسياسات المناخ الدولية، بالإضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.