الله بالنور : قليلاً من الحكمة رجاءً
لربما خلال ساعات سيبزغ هلال التشكيل الحكومي الجديد… هكذا هو شعوري!هل ستكون فعلاً تشكيلة سمو الشيخ صباح الخالد؟ أم أنها تشكيلة شارك بها طرف أو أطراف أخرى؟وقد تكون خليطاً غير منسجم أبداً مع الظروف التي نعيشها حالياً، فلا العفو أدى الغرض منه! ولا الحوار اكتمل ليشمل أموراً مهمة جداً، كالتعليم والرعاية الصحية والإسكان إلى آخر الأمور التي يعايشها المواطنون ويبثون الشكوى حولها.
أمور أخرى، كمكافحة المخدرات وازدياد معدلات الجريمة وصور طرقنا المكسرة وانهيار "المنهولات"، وكذلك الازدحام المروري والشكوى المتكررة حول التركيبة السكانية، وكأننا نستطيع العيش دون مقيمين في بلد يفتقر إلى العمالة الفنية التي لا يستغني عنها أي بيت من البيوت.أسماء الوزراء ليست بذات أهمية كأهمية تحديد وتحديث الأولويات وفقاً للحاجة المُلحة إلى تعليم راقٍ ورعاية صحية متقدمة، وعلى المدى البعيد تهيئة نظام سكني مناسب للسنوات المقبلة.بقية الأمور ستتبع نفس الخطى إذا ما رأت جدية بمحاولة تحسين وتوفير ما هو أساسي، وأن يتم ذلك بسرعة ومكانة فنية مناسبة للظروف التي نمر بها. نكرر: الأسماء لا تشكل عنصراً أساسياً، والمطلوب هو خطط جادة وخطوات سريعة لتنفيذها.لا تشغلونا بمعارك بين النواب والحكومة، أشغلونا بأهداف واضحة وقابلة للتحقيق في فترة قصيرة.حينها سيرى المواطن أن الخطوات الحكومية الجدية ستعطيه القدرة على إسكات النشاز من المعارضة. أما المعارضة الحكيمة، فهي ما يجب التشجيع عليه، والمواطنون قادرون على إسقاط المعارضة النشاز إذا وجدوا ما يدعو للتفاؤل بالحكومة الجديدة.