هبوط مؤشرات البورصة... والسيولة الإجمالية 52.2 مليون دينار
ارتفاع كفة تعاملات السوق الرئيسي على الأول... و«القيادية» تتراجع
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أولى تعاملاتها لهذا الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.17 في المئة، أي 12.06 نقطة، ليقفل على مستوى 7029.68 نقطة بسيولة مستمرة في التراجع الى حدود 52.2 مليون دينار تداولت 350.2 مليون سهم عبر 9918 صفقة، وتم تداول 139 سهما، ربح منها 53 فقط، مقابل تراجع 71، بينما استقر 15 سهما دون تغير.كان الضغط من الأسهم القيادية التي تراجع أغلبها ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.23 في المئة هي 17.37 نقطة، ليقفل على مستوى 7615.1 نقطة بسيولة منخفضة نسبيا كانت أقل من 24 مليون دينار بقليل تداولت 60.1 مليون سهم فقط عبر 2760 صفقة، وربح 9 أسهم فقط مقابل تراجع 15، واستقر سهم واحد دون تغير.واستقر مؤشر السوق الرئيسي دون تغير يُذكر، وكانت خسارته محدودة جدا 0.06 نقطة، ليبقى حول مستواه السابق عند 5896.92 نقطة بسيولة مرتفعة تفوقت على سيولة السوق الأول للمرة الأولى منذ شهر تقريبا، حيث بلغت 28.3 مليون دينار تداولت 290 مليون سهم عبر 7158 صفقة، وتم تداول 114 سهما، ربح منها 44، وخسر 56 مقابل استقرار 14 سهما دون تغير.
gfh والأولى
شهدت معظم تعاملات الأسهم النشيطة في السوقين الأول والرئيسي تراجعا واضحا، باستثناء سهمي جي إف إتش والأولى للاستثمار اللذين استحوذا على كميات كبيرة من النشاط قاربت نصف الأسهم المتداولة أمس، وبقيادة مبكرة من سهم جي إف إتش الذي حقق نموا بنسبة 6 في المئة، بينما بلغت مكاسب الأولى للاستثمار نسبة 9.6 في المئة، عدا ذلك كان سهم أهلي متحد بحريني ووطني وزين الأكثر سيولة وتداولا بين الأسهم القيادية، وجميعها تراجعت بنسب محدودة لم تزد على نقطة مئوية، وكذلك خسر بنك الخليج نسبة 1 في المئة، وحقق عقارات الكويت نموا بنسبة 1 في المئة أيضا، وشهدت الأسهم الصغيرة حراكا جيدا، واستقر سهما بتروغلف وبيت الطاقة بعد ارتفاعهما بداية الجلسة، وربح السلام مقابل تراجع مستثمرون وآن، كما نشط مزايا وأقفل على اللون الأخضر، وربح بريق نصف نقطة مئوية، لتنتهي الجلسة متعادلة على مستوى السوق الرئيسي، وخاسرة على مستوى السوق الأول. خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء مؤشري سوقي أبوظبي والبحرين، وواصل أبوظبي نموا، واقترب أكثر من مستوى 9 آلاف نقطة، بينما دعم جي إف إتش تعاملات سوق البحرين، وكان «السعودي» الأنشط، وارتفعت سيولته بقوة بعد عمليات شراء كبيرة استهدفت إس تي سي، تجاوزت 10 مليارات ريال من قبل مستثمرين لينتهي على اللون الأحمر.