تحت عنوان "للحب عنوان"، نظمت الشاعرة والكاتبة بان الرفاعي أمسيتها الشعرية الأولى، في فندق كوستا ديل سول، وسط حضور لافت لنخبة من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية والفنية والاجتماعية، إضافة إلى ضيفة الشرف في حفل الأمسية الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله.

تخلل الأمسية التي تواصلت فعالياتها على مدى ساعتين فقرات غنائية لأغنيات من كلمات الشاعرة بان الرفاعي، أهمها أغنية "لا مافي مستحيل"، ثم الأغنية الوطنية "احنا شعب نعشق بلدنا"، وأخيراً أغنية "كل ما ينجرح قلبي"، التي أدتها المطربة رهف بأسلوب رومانسي حالم، بالإضافة إلى وصلات لمختارات موسيقية لسيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم.

Ad

افتُتحت الأمسية بكلمة ألقتها الشيخة شيخة العبدالله، هنأت فيها منظمة الأمسية الشعرية الشاعرة بان الرفاعي، وشكرتها على توظيفها لإبداعها الفكري والأدبي لدعم القضايا الإنسانية والمجتمعية، وخصوصاً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أهدتهم عملا فنيا من كلماتها، لتشجيعهم على الانخراط في المجتمع مع أقرانهم الأصحاء.

بدورها، أكدت الرفاعي إيمانها بأن الكلمة مسؤولية وأمانة ورسالة يجب استغلالها لمصلحة المجتمع بكل فئاته، فالكاتب أو الشاعر يجب أن يتفاعل بكلماته مع الواقع الذي يحيط به ليجعله أجمل وأفضل من جهة، وأن يكون له دور في اصلاحه ومعالجة سلبياته من جهة أخرى.

بدأت الرفاعي الأمسية الشعرية بقصيدة بعنوان "أمي"، أهدتها لوالدتها، وقالت فيها:

"أمي يا نبع الحنان/ يا حضن وأمان/ يا رمز الوفا/ يا حب ودفا/ يا رمز العطا/ يا ستر وغطا/ يا حب العمر/ يا نور الحياة".

كما ألقت قصيدة من كتابها الجديد منها:

"فوق جسد أيامي/ كانت الطعنات تتوالى من الأحباء/ والأقنعة تتساقط سريعاً/ من وجوه المنافقين بلا حياء".

واختتمت الأمسية بتوقيع كتابيها للحضور، وهما "أنت أو لا أحد" و"وأتى ربيع الحب".

فضة المعيلي