وزارة الصحة : 155 ألفاً حصلوا على «التنشيطية»

كشفت مصادر صحية مطلعة، أن عدد الأشخاص الحاصلين على الجرعة التنشيطية الثالثة في الكويت بلغ 154 ألفاً و717 جرعة حتى مساء أمس الأول.

وأكدت المصادر لـ«الجريدة»، أن إجمالي الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ«كوفيد 19»، بلغ 3 ملايين و315 ألفاً و611 جرعة وبنسبة 84.5 في المئة من السكان، فيما بلغ إجمالي الحاصلين على جرعتين من اللقاح، 3 ملايين و182 ألفاً و639 جرعة بنسبة 81.1 في المئة من السكان.

وأوضحت المصادر، أن المشهد الوبائي الحالي يشهد استمراراً للانحسار الوبائي للمتحور «دلتا»، وتحسن الإقبال على الجرعة التنشيطية، يصاحبه توسع في تأمين مراكز للتطعيم في جميع المحافظات.

ودعت المصادر الجمهور، إلى المبادرة بالتطعيم وتلقي الجرعة التنشيطية وخصوصاً لذوي الأمراض وطريحي الفراش، فهذه الخدمة متاحة ومتوافرة للجميع عبر منصة تطعيم طريحي الفراش.

ودعت إلى أهمية الحرص والتقيد بالاحترازات الوقائية لتجنب نشر العدوى، كاشفة عن عزم وزارة الصحة البدء في تطعيم الفئة العمرية من 5 حتى 11 عاماً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في أعقاب الدراسات العلمية التي أثبتت أن المتحور «أوميكرون» يصيب الأطفال أكثر من غيرهم.

وكان مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف شهد في الأيام القليلة الماضية مع تزايد المخاوف من انتشار المتحور «أوميكرون»، زحاماً كبيراً لتلقي الجرعة التنشيطية الثالثة، وامتدت طوابير طويلة في قاعة 5 لأخذ الجرعة الثالثة، التي أثبتت الدراسات أهميتها الكبرى في رفع وتعزيز المناعة والتقليل من الإصابة بالفيروس.

الصحة الوقائية

من جانب آخر، نظم قسم خدمات الصحة العامة في منطقة العاصمة الصحية، أمس، فعالية «يوم الصحة الوقائية»، تحت شعار «صحتك هدفنا وقايتك دربنا»، في مركز عبدالرحمن المغني الصحي بمنطقة الفيحاء.

وقال طبيب الصحة النفسية بوزارة الصحة د. عبدالمحسن الشمري لـ«الجريدة»، إن الفعالية هدفت إلى إبراز دور الصحة الوقائية خلال جائحة «كورونا» وفي التصدي للأوبئة والأمراض المعدية والفيروسية وحماية المجتمع من الوبائيات.

وشدد الشمري على ضرورة تلقي الجرعة التنشيطية الثالثة في الحماية من المتحور الجديد «أوميكرون»، مطالباً من لم يحصل على الجرعتين الأولى والثانية إلى المبادرة إلى تلقي اللقاح حماية لنفسه وللمجتمع.

وأضاف أن البروتوكولات العلاجية، التي اتبعتها وزارة الصحة خلال الجائحة ستظل كما هي دون تغيير مع المتحور «أوميكرون».

وأكد أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والتقيد بالإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل الأيدي باستمرار.

● عادل سامي