اختتمت في عمّان، جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين.

وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عمّان، عدداً من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديداً فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى.

Ad

وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن الدكتور أيمن خليل، إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة.

وبين أبو الرب، أن مزيداً من الجلسات بين الطرفين سيتم عقدها في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله.

يُذكر أن المعهد العربي لدراسات الأمن يُعتبر من المؤسسات القليلة المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط والمعني بمتابعة كل ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل وحظر الانتشار النووي وقضايا الأمن النووي.