أعلن المركز الوطني لتطوير التعليم موعد انطلاق دراسة ميزة الوطنية، التي ستطبق اختباراتها في المدارس الابتدائية والمتوسطة بدءا من 21 الجاري، بالتعاون مع وزارة التربية.وقال رئيس الفريق الإعلامي لدراسة "ميزة"، رئيس قسم الاجتماعيات، بدر بن غيث، إن الاختبارات ستعقد إلكترونيا في مختبرات الحاسوب بالمدارس الابتدائية والمتوسطة، موضحا أنها تستهدف طلبة الصفين الخامس والتاسع، إذ يشارك فيها ٥٠ طالباً من كل مدرسة. وأضاف بن غيث لـ "الجريدة" أن فريق الدعم الفني بدأ في تركيب برنامج الاختبارات الخاص بدراسة ميزة الوطنية في المدارس المشاركة، مشيرا إلى أن نتائج الدراسة تعد ذات أهمية كبيرة في قياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب، وذلك لتقييم النظام التعليمي ومكوناته لإصلاح منظومة التعليم وتحسين جودة المخرجات التعليمية على المستوى الوطني، حيث ستعتمد الجهات المختصة على هذه النتائج وغيرها في بناء القرارات والخطط ذات الصلة بالوضع التعليمي في البلاد.ودعا بن غيث الإدارات المدرسية إلى الاهتمام بتطبيق الدراسة، وفق ما جاء بالدليل الإرشادي وترك الطلبة يؤدون الاختبارات بحسب ما لديهم من معلومات، لافتا إلى أهمية عدم الضغط على الطلبة أو محاولة توجيههم إلى الإجابات الصحيحة، لكون الدراسة تتطلب الحصول على النتائج الحقيقية بكل شفافية.
مدارس مختارة
من جانبها، قالت عضوة الفريق الإعلامي لدراسة "ميزة"، المعلمة مناير الحمادي، لـ "الجريدة"، إن الاختبار الإلكتروني سيطبق على نحو 15 ألفا و700 من المتعلمين من البنين والبنات في الصفين الخامس والتاسع في مواد اللغة العربية، والإنكليزية والرياضيات والعلوم، حيث تم تركيب البرنامج في المدارس المختارة، لافتة إلى أن الإدارة المدرسية ستسجل أسماء المعلمين والمتعلمين وتبدأ في ملء الاستبانات.وأضافت الحمادي: ستطبق الإدارة المدرسية اختبارات ميزة الإلكترونية على 4 فترات، موضحة أن الدراسة تكتسب أهميتها من الحاجة إلى وجود تقييم وطني محايد للنظام التعليمي، وارتباط دراسة "ميزة" بمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتوفير مصدر بيانات لتقارير المنظمات والجهات الدولية المتعلقة بالتنمية البشرية، ولافتة إلى أن دراسة "ميزة" تعدّ أحد إنجازات الخطة الإنمائية للدولة، وهي مرتبطة بالمحور الثالث الذي يتحدث عن تكوين رأسمال بشري إبداعي، وهي إحدى أهم أدوات إصلاح النظام التعليمي وتطويره، وتأتي ضمن مبادرات المركز الوطني لتطوير التعليم المتمثلة في تحسين المخرجات التعليمية.المضف استقبل وفد «العربي للتدريب»
استقبل وزير التربية د. علي المضف، وفد مجلس الأمناء بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، بحضور وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب. وتناول المضف مع الوفد عدداً من الموضوعات التربوية والتعليمية، لاسيما فيما يتعلق بتجربة التعليم الإلكتروني، ومشروع تعويض الفاقد التعليمي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية.حضر اللقاء وكيل وزارة التعليم للتعليم العام في السعودية د. محمد بن سعود، ومديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج د. موزة الكعبي، والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالكويت المهندس ياسين الياسين، والمدير العام للإشراف التربوي بسلطنة عمان د. سليمان الجامودي، ومديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بقطر حصة العالي، ومستشار تدريب المدربين بالبحرين د. كوثر المعاودة، إضافة إلى ممثل مدير إدارة المعلومات في مكتب التربية العربي لدول الخليج د. محمد الشريكة، ورئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج د. محمد الأمير.